اعتقلوا عقب تسوية تموز 2018.. النظام يطلق سراح عدداً من معتقلي درعا
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
أفرج نظام الأسد صباح اليوم الأحد 7 تشرين الثاني، عن 12 معتقلاً من مبنى المجمع الحكومي في مدينة درعا، 6 منهم من أبناء المحافظة، جرى اعتقالهم عقب سيطرة النظام عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية.
وحصل تجمع أحرار حوران على قائمة تضم أسماء المفرج عنهم، وتشمل 6 معتقلين من خارج المحافظة، وهم:
منذر أحمد اليوسف / مدينة درعا
يوسف محمد الحريري / بلدة ابطع
سليمان سعيد الحسين / بلدة تل شهاب
محمد أحمد الزعبي / بلدة اليادودة
أشرف برهان الشريف / بلدة نصيب
خلدون عبد الرؤوف الخميس / بلدة الشجرة
محمد مشهور العماري / ريف دمشق
محمد سعيد حمدان الشهاب / القنيطرة
حمزة عيسى الدخيل الموسى / القنيطرة، نبع الصخر
غياث إبراهيم شحادة / ريف دمشق، المعضمية
محمود غازي البكاري / ريف دمشق، السيدة زينب
وليد حسين السمارة / ريف دمشق، السبينة
وجرى الإفراج عنهم بحضور العميد “لؤي العلي” رئيس جهاز المخابرات العسكرية في محافظة درعا، ورئيس اللجنة العسكرية “مفيد الحسن”، ومحافظ درعا “مروان شربك”، إضافة إلى عدد من المسؤولين في النظام.
اقرأ أيضاً.. موالي لإيران يقترح مبادرة ترويض المعتقلين قبل الإفراج عنهم
وتعتبر عملية الإفراج عن المعتقلين، هي الأولى منذ إنهاء اللجنة الأمنية التابعة للنظام عمليات التسوية في مدن وبلدات المحافظة خلال شهري أيلول وتشرين الأول الماضيين.
وكان بند إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين، هو أحد البنود التي تم التوافق عليها خلال المفاوضات التي جرت بين اللجنة الأمنية واللجنة المركزية في مدينة درعا قبيل دخول النظام إلى أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، في أيلول الفائت.
وفي هذا الصدد، أوضح قيادي سابق في الجيش الحر لتجمع أحرار حوران أن البند ينص بشكل أساسي على بيان مصير المغيبين منذ سنوات عديدة في سجون النظام، والتي اعتقلتهم الأجهزة الأمنية وأخفت معلوماتهم ومصيرهم عن ذويهم.
وأضاف القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن النظام سيكون عاجزاً عن بيان مصير المعتقلين السابقين، كونه تم تصفية معظمهم في أقبية الأفرع الأمنية، ودفنهم ضمن مقابر جماعية.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال شهر تشرين الأول 20 حالة اعتقال بينهم سيدة ويافع، نفذتها قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 14 منهم خلال الشهر ذاته.