استنفار أمني في الحراك شرقي درعا

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

قال مراسل تجمع أحرار حوران أن مجهولين أطلقوا النار بواسطة بندقية رشاشة على عنصر من قوات النظام أثناء تواجده أمام مقر اللواء 52 بالقرب من مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى إصابته بجروح.

وأضاف المراسل أن استنفاراً عسكرياً للنظام تبع الحادثة، حيث دخل عدد من العناصر إلى الطريق الرئيسي في الحراك، وانسحبوا منها عقب تعرضهم لإطلاق نار بالقرب من “دوار الدبابة”، وعند وصولهم إلى مفرق بلدة مليحة العطش، تعرضوا لإطلاق نار مرة أخرى، وبعدها بدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي.

وأشار المراسل أن معظم المحال التجارية أغلقت أبوابها، خشية تكرار الحادثة التي حصلت في مدينة نوى في 29 تشرين الثاني الفائت، حيث قصفت قوات النظام المدينة عقب استهداف سيارة عسكرية لها، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 9 آخرين.

وسبق أن استهدف مجهولون في 5 كانون الأول الجاري، ضابطاً وعنصراً من مرتبات اللواء 52، على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، تبعها حظر تجوال للدراجات النارية، فرضته المخابرات الجوية في مدن وبلدات الحراك والصورة والمليحة الغربية.

وسجّل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران خلال شهر تشرين الثاني الفائت، مقتل 12 من قوات النظام في محافظة درعا على النحو: 6 ضباط برتبة “ملازم”، و 6 عناصر برتبة “مجند”، وذلك خلال عمليات استهداف متفرّقة في المحافظة.