محاولات خطف جديدة في درعا وسط استمرار الفلتان الأمني
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
قال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إنّ أربعة أشخاص حاولوا مساء أمس الخميس 30 كانون الأول، اختطاف الشاب “أيهم يوسف نايف الصمادي” من بلدة صماد في ريف درعا الشرقي، بعد مقاومته لهم.
وأضاف المصدر أنّ “الصمادي” تعرض للضرب المبرح أثناء مقاومته الخاطفين، نقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات العاصمة دمشق، نظراً لتدهور حالته الصحية.
وبحسب المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه فإنّ الأشخاص الذين حاولوا اختطافه كانوا يقودون سيارتين، عرف منهم “غسان الصمادي” من بلدة صماد، و”شادي المفعلاني” من بلدة غصم، إضافة إلى اثنين آخرين لم يتم التعرف عليهم، مشيراً أنهم منذ الحادثة مازالوا متوارين عن الأنظار.
ويُعرف والد “الصمادي” على أنه من أصحاب الأموال في البلدة، ما يرجح أنّ محاولة الخطف كانت بغاية طلب الفدية المالية، وذلك بحسب ما أوضح المصدر.
وسبق أن اختطف مجهولون الطفل “فواز محمد القطيفان” من بلدة ابطع بريف درعا الأوسط في الثاني من شهر تشرين الثاني الفائت، وطالبوا ذويه بدفع فدية مالية قدرها 500 مليون ليرة سورية، ما دفع ذويه إلى إطلاق نداء إنساني لجمع المبلغ وإرساله للخاطفين.
اقرأ أيضاً.. مبالغ جنونية لقاء إطلاق سراح مخطوفين بدرعا !
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية، حيث انتشرت بشكل كبير عمليات الاغتيالات والقتل، وعمليات النهب والتشليح، بعد تحويل المحافظة إلى مركز لصناعة وتهريب المخدرات وتسهيل النظام وميليشيات حزب الله تداوله بين الشباب.