6 قتلى خلال ساعات في درعا
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قتل 6 أشخاص من محافظة درعا وأصيب آخر بجروح، خلال أربع عمليات اغتيال نفذها مجهولون في أقل من 12 ساعة في مناطق متفرقة من المحافظة.
وفي التفاصيل، قتل كلاً من “محمد أحمد اللباد” الملقب “غليص” من مدينة الصنمين، و “زياد الزرقان” من بلدة كفر شمس، إثر استهدافهم بطلقات نارية بين قريتي القنية وتبنة على أوتوستراد “دمشق – درعا” شمالي درعا.
وبحسب مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، فإن “اللباد” التحق في صفوف الأمن العسكري منذ عدة أشهر، عقب أن كان قيادي في إحدى فصائل الحيش الحر قبل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.
وتعرف المنطقة التي جرت فيها حادثة الاغتيال بأنها منطقة أمنية لنظام الأسد، ولم يسبق أن خرجت عن سيطرته مطلقاً، في حين رصد تجمع أحرار حوران عدة عمليات اغتيال مشابهة اتُهمت أجهزة النظام الأمنية بالوقوف خلفها.
اقرأ أيضاً.. ما الهدف من عمليات الاغتيال بين جاسم ونوى غربي درعا ؟
وفي السياق ذاته، قتل مساء اليوم الإثنين كلاً من “محمد قاسم عودة السبروجي” من بلدة جلين، و “هيثم عويضان” من مساكن جلين، جراء استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين بالقرب من الشركة الليبية في بلدة جلين غربي درعا.
وفي مدينة درعا، نفذ مسلحون مجهولون عملية اغتيال بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين درعا البلد وحي طريق السد في منطقة تدعى “خانوق الثور”، ما أدى إلى مقتل الشاب “أحمد محمد المصري” وإصابة آخر بجروح كان برفقته تم نقله إلى المشفى.
كما قتل المدعو “صالح جاسم الزوري” من قرية خربة قيس متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء اليوم، جراء استهدافه بالرصاص المباشر قرب بلدة المزيريب غربي درعا، ويعمل “الزوري” لصالح الأمن القومي في نظام الأسد.
اقرأ أيضاً.. تقرير حقوقي: سقوط التسوية في درعا 2021
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال العام الفائت، 291 عملية ومحاولة اغتيال نتج عنها مقتل 226 شخصاً، موزعين على 131 شخصاً مدنياً، 95 من غير المدنيين.