اشتهر بعمليات التشبيح.. مقتل قيادي في ميليشيا الفرقة الرابعة
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
قُتل القيادي في ميليشيا الفرقة الرابعة “محمد بسام تركي المسالمة” الملقب بـ (أبو تركي) بعبوة ناسفة استهدفت سيارته في حي المطار بدرعا المحطة بعد منتصف ليل السبت/الأحد 16 كانون الثاني.
وشارك المسالمة في عمليات دهم واعتقال طالت منازل مدنيين ومعارضين لنظام الأسد في مناطق مختلفة من محافظة درعا، لاسيّما مشاركته في عمليات اغتيال طالت معارضين للنظام.
كما شارك المسالمة برفقة مجموعته المحلية في محاولة اقتحام درعا البلد في تموز وآب من عام 2021 الفائت، كما سبق له أن شارك في الحملة العسكرية لميليشيا الفرقة الرابعة المدعوم من قبل إيران على مدينة طفس في كانون الثاني 2021.
يذكر أنّ المسالمة تزعم ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة بعد سيطرة النظام على محافظة درعا منتصف العام 2018، واتخذ من حي الكاشف بدرعا مقرّاً لمجموعته، وسبق أن تعرض لعدة محاولات اغتيال نجا منها.
وفي أيلول 2021 كشف تجمع أحرار حوران تسجيلات مسرّبة لأبو تركي المسالمة وهو يستجدي عناصره للقدوم إلى جبهة درعا البلد، وأظهرت التسجيلات رفض العناصر الانصياع لأوامره، ما أدى لفصل العشرات من العناصر بسبب عدم مشاركتهم في الاشتباكات التي دارت في محيط درعا البلد خلال فترة حصارها من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وظهر المسالمة متفاخراً بحصار درعا البلد إلى جانب مجموعته خلال تقرير مصور بثته الإعلامية الموالية للنظام “ريم مسعود” في محيط درعا البلد، وقال خلالها “المدنيين يريدون الجيش السوري بدهم الأمان يكون موجود”.
ومنذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 جنّد نظام الأسد العديد من المجموعات المحلية من أبناء محافظة درعا وسلّمها السلاح والبطاقات الأمنية بهدف القيام بأعمال أمنية لاغتيال القياديين والعناصر السابقين في فصائل الثوار، وراح ضحية ذلك العشرات من أبناء المنطقة الذين فضلوا البقاء في المنطقة وعدم الانضمام لقوات النظام عقب التسوية.