خراب الشحم.. تراجع بيع وترويج المخدرات!
تجمع أحرار حوران – سلام عبد الله
ظلّت قرية خراب الشحم القريبة من الحدود السورية الأردنية، مقصداً لمتعاطي وتجار المخدرات حتى وقت قريب، إذ اعتبرت القرية من أكبر مراكز توزيع الحشيش والحبوب المخدرة في المحافظة خلال أعوام الثورة الأولى.
مصدر محلي قال لتجمع أحرار حوران إن بعض تجار المخدرات ومروجوها توقفوا بشكل كامل أو جزئي عن بيع تلك السموم في الآونة الأخيرة.
وبحسب المصدر فإن تراجع عمليات الإتجار والبيع جاءت بناء على مطالب من الأهالي وبعد ضغوط شعبية طالبت بالتوقف عن جعل القرية مركزاً للمخدرات.
وبيّن المصدر أن تجار المخدرات أمثال “عبدو ح” و “ليث س” و “حسين ح” و “أحمد ش” قد توقفوا عن الاتجار بالمخدرات، وأن أعداد المتعاطين الذين يقصدون البلدة عادة للتزود باحتياجاتهم تراجعت بشكل ملحوظ.
اقرأ أيضاً.. الجنوب السوري.. محطة تزويد الأردن والخليج بالمخدرات
وتأتي عملية التراجع عن بيع المخدرات في خراب الشحم بسبب انتشار المواد المخدرة بشكل واسع في عموم المحافظة، وزيادة أعداد المروجين وتواجدهم في أغلب قرى وبلدات المحافظة، الأمر الذي خلق سوق للمنافسة بالأسعار وجعل المواد المخدرة متوفرة أكثر.
وبحسب المصدر فإن بعض التجار في البلدة تركوا عمليات البيع والترويج خوفاً من عمليات الاستهداف التي نشطت بشكل واسع في الآونة الأخيرة والتي استهدفت في معظمها تجار المخدرات، في وقت اختار بعض تجار خراب الشحم نقل عملياتهم إلى خارج البلدة.
ويذكر أن خراب الشحم بدأت تصنيع حبوب الكبتاجون بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة منتصف العام 2018، وذلك من قبل شخصيات بعضها مدعوم من قبل ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني.