لماذا اقتحمت إسرائيل ريف القنيطرة الشمالي؟
تجمع أحرار حوران – سلام عبد الله
اقتحمت وحدات من الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء 1حزيران/يونيو المنطقة الحدودية القريبة من الحدود مع الجولان المحتل، في ريف القنيطرة الشمالي.
وبحسب مراسل تجمع أحرار حوران فإن القوات الإسرائيلية توغلت بعمق يزيد على 400 متر داخل الحدود السورية، وقطعت عشرات الأشجار الحراجية في حرش الحرية القريب من المنطقة.
وأطلق عناصر من الجيش الإسرائيلي النيران باتجاه رعاة المواشي والمدنيين المتواجدين في الحقول القريبة من الحدود، من دون تسجيل إصابات.
الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن استهدفت إسرائيل الأحراش في المنطقة مرات عدة خلال السنوات القليلة الماضية ،كان آخرها في كانون الثاني /يناير 2022.
وتشهد المنطقة تحليقاً لطيران الاستطلاع الإسرائيلي بشكل متكرر، خوفاً من تسلل عناصر من ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية المتواجدة في المنطقة.
وكانت إسرائيل خلال السنوات الماضية قد زرعت عبوات ناسفة داخل الأراضي السورية نجم عنها مقتل عدد من ميليشيات إيران التي كانت تحاول الاقتراب من الحدود بغرض التجسس.
وسبق أن ألقت الطائرات الإسرائيلية عشرات المنشورات الورقية التي تحذر قوات النظام والميليشيات المساندة له من الاقتراب من منطقة وقف إطلاق النار.
وسط هذه الأحداث تتمركز مجموعات تابعة لقوات النظام بالقرب من مسرح الأحداث بمسافة لا تتجاوز كم واحد ولم يسبق لتلك القوات أن ردت على تجاوزت إسرائيل المتكررة.
يذكر أن القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مواقع متفرقة للقوات الإيرانية في سورية من وقت لآخر وتستهدف بالمدفعية الثقيلة والميركافا تلك القوات القريبة من الحدود السورية مع الجولان المحتل.
