فزعة درعا تجاوزت 150 مليون لضحايا انفجار دير العدس

تجمع أحرار حوران – سلام عبد الله

أعلنت فعاليات محلية من قرى وبلدات محافظة درعا فتح باب التبرعات لضحايا حادث الانفجار الذي وقع في 11 حزيران /يونيو، في السهول الزراعية المحيطة ببلدة دير العدس، في ريف درعا الشمالي.

وأطلق الحملة في الداخل ما كان يُعرف سابقاً بهيئة الإشراف في حوران بتنسيق مع مجلس المحافظة، كما شملت التبرعات المغتربين من أهالي المحافظة في أوروبا ودول الخليج العربي.

مصادر محلية من دير العدس قالت إن مجموع المبالغ التي وصلت إلى البلدة بلغت 150 مليون ليرة سورية منها 68 مليون من أهالي بلدة صيدا، 30 مليون من الوفد الشعبي الذي رافق المحافظ أثناء زيارته للبلدة، وقدم أهالي مليحة العطش مبلغاً تجاوز 16 مليون، في حين تجاوزت تبرعات الحراك والحريك عتبة 18 مليون، وبلدة الحارة أكثر من 14 مليون ليرة.

وبحسب المصدر فالحملة مستمرة والهدف منها تعويض أهالي الشهداء وذوي الجرحى لا سيما العائلات التي فقدت معيلها.

الحملة عبرت عن تضامن الأهالي مع الضحايا، وساهمت في تخفيف مصابهم، مؤكدة ضرورة التكافل الاجتماعي بين أبناء المحافظة بحسب وصف أحد أعضاء اللجنة.

اقرأ أيضاً.. دير العدس: حصاد الأرواح

وفقدت بلدة دير العدس 10 من أبنائها وأكثر من ثلاثين جريحاً إصابات بعضهم خطيرة جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في المنطقة.