مقتل مسؤول بعثي سابق مع 4 من أقاربه بهجوم في الصنمين
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
هاجم مجهولون منزلاً في مدينة الصنمين شمالي درعا، يتواجد بداخله أمين فرع حزب البعث السابق، كمال يحيى العتمة، ما أدى لمقتله مع 4 أشخاص من أقاربه بينهم طفل.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة، مساء أمس الإثنين 27 حزيران، منزل مدير زراعة الصنمين “أحمد العتمة”، حيث كان بداخل المنزل “كمال العتمة” ما أدى لمقتله مع ثلاثة مدنيين من الموظفين الحكوميين في النظام السوري وهم أحمد إسماعيل العتمة، خالد أحمد العتمة، محمود زكريا العتمة، بالإضافة إلى الطفل زكريا أحمد العتمة.
وأسفر الهجوم أيضاً عن إصابة زوجة كمال العتمة بجروح متوسطة، وخولة العتمة والدة محمود العتمة الذي لقي حتفه خلال الهجوم.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤولية الهجوم حتى ساعة إعداد الخبر، في حين يتهم ناشطون بدرعا أذرع النظام وإيران بافتعالها هجمات ضد بعض الشخصيات التابعة لنظام الأسد بهدف إثارة الفوضى في المنطقة.
ويعتبر كمال العتمة، أحد الأعضاء القياديين في حزب البعث، وأحد المقرّبين من التيار الإيراني في جيش النظام.
وقتل العشرات من أمناء وأعضاء حزب البعث الموالي لنظام الأسد في محافظة درعا، نتيجة عمليات استهداف متفرقة منذ تموز 2018.
وفي أيّار/مايو الفائت قتل كل من أمين الفرقة الحزبية ورئيس بلدية النعيمة شرقي درعا، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر في بلدة النعيمة.
ويشارك في عمليات القتل مجموعات جندها النظام وأخرى تعمل لصالح إيران، وثالثة من الرافضين لاتفاق التسوية، ومجموعات تتبع لتنظيم داعش أطلقت إيران يدهم في المنطقة بعد أن اعتقلتهم أجهزة النظام الأمنية خلال عملية السيطرة على حوض اليرموك في آب/أغسطس 2018.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلح، وسط فلتان أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في تموز 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة النظام الأمنية والميليشيات المدعومة من إيران التي تشن حملات اعتقال مستمرة بحق مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في فصائل المعارضة.