نصيب: جريمة قتل بسبب خلافات على تجارة المخدرات
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قتل معتز نعمان الراضي برفقة ولديه خالد ومحمد، وحفيده بشار قاسم الراضي، برصاص مباشر أطلقه عناصر مجموعة محلية في بلدة نصيب، بريف درعا الشرقي.
وفي التفاصيل، صرّح مصدر محلي من بلدة نصيب لتجمع أحرار حوران أنّ العملية وقعت بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء 6 حزيران، بعد استدعاء القتيل وأبنائه من قبل فايز الراضي وعماد أبو زريق إلى مكتب استراحة أبو زريق في مدخل جمرك نصيب الحدودي.
استدعاء معتز وأبناءه جاء على خلفية اتهامه بقتل الشاب “صقر مصطفى شهاب الختم” الذي عثر على جثته الشهر الماضي بعد اختطافه لثلاثة أيام، وهو مدني من عشائر البدو في نصيب.
المصدر نفى أي تبادل لإطلاق نار كما تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين حصل تجمع أحرار حوران على تسجيل صوتي للمقتول معتز الراضي وهو داخل استراحة أبو زريق، يُشير إلى كمين مُعد لقتهم، وهو يقول “لعبوا علينا، حابسينا كلنا باستراحة عماد أبو زريق، يا أهل نصيب أنا داخل بالله وفيكم، يلي عندو شرف وكرامة ولله”.
ومعتز الراضي هو شقيق “ياسر الراضي” الذي قُتل بعملية اغتيال في بلدة نصيب بتاريخ 4 نيسان الفائت، وقتل على إثرها مدني يدعى “رياض الراضي” كان متواجداً بمنزل ياسر.
وفي سياق عملية اغتيال ياسر الذي يعمل بتجارة المخدرات، اتّهم الشاب “عطا الله رياض الراضي” المدعو فايز الراضي بقتل والده المدني، وهاجمه بسلاح خفيف ودار اشتباك فيما بينهما قتل عطا الله حينها، في 14 نيسان الفائت.
ودفع فايز الراضي دية قدرها 100 مليون ليرة سورية لذوي عطا الله، على اعتبار أنه دافع عن نفسه بعد هجوم عطا الله عليه، بحسب قوله لوجهاء بلدة نصيب، حيث نفى فايز أن تكون أي علاقة له بعملية الاغتيال التي استهدفت ياسر الراضي.
وتجددت الخلافات أكثر من مرة في بلدة نصيب، سقط على إثرها قتلى وجرحى منهم نساء وأطفال، وتدخّل وجهاء البلدة لفض النزاعات في محاولة لعقد صلح بين جميع الأطراف، وسط اتهامات لضباط من أجهزة النظام الأمنية بوقوفهم وراء إثارة هذه الخلافات.