بيان حقوقي – استشهاد الزميل الإعلامي “أحمد الخطيب” في معتقلات النظام
بمزيد من الأسى والتسليم الكامل لقضاء الله وقدره، تنعي أسرة تجمع أحرار حوران استشهاد الإعلامي “أحمد تيسير عيسى الخطيب” الذي قضى في معتقلات نظام الأسد بعد أكثر من 3 سنوات على اعتقاله.
الخطيب الذي عمل في القسم المرئي ضمن تجمع أحرار حوران، كان أحد الإعلاميين في محافظة درعا الذين حاولوا تسليط الضوء على معاناة السوريين في الداخل.
وعلى الرغم من قيام نظام الأسد بإصدار ما يعرف بقانون “تجريم التعذيب” في نهاية آذار/مارس الماضي، إلا أن استمرار عمليات التعذيب في مراكز الاحتجاز والتي تؤدي إلى وفاة العديد من المعتقلين، تنفي ما يحاول النظام الترويج له خارجياً من أنه يقف ضد عمليات التعذيب.
إن استشهاد الخطيب ما هو إلا جريمة جديدة تضاف ضمن سلسلة جرائم التعذيب التي لا يزال النظام مستمراً بارتكابها، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تحرم التعذيب، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني، واتفاقية مناهضة التعذيب، وقانون تجريم التعذيب الذي أصدره مؤخراً والذي يدين به نفسه.
وبناء على ما سبق، يناشد تجمع أحرار حوران، كافة المنظمات الحقوقية والصحفية الاستمرار بتسليط الضوء على جرائم النظام وفضحها لإيصال ملف الانتهاكات إلى العدالة مهما كان الثمن.
ويتوجه تجمع أحرار حوران بأحر التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة، وعائلته الكبيرة الممثلة بالإعلام السوري الحر، محملين نظام الأسد وحليفته روسيا “الضامن” لعملية التسوية مسؤولية مقتل الخطيب.