معلومات عن نية النظام نقل المخابرات الجوية من ريف درعا الشرقي!
تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني
حصل تجمع أحرار حوران على معلومات خاصة تفيد بنية نظام الأسد إجراء تغييرات على مستوى الانتشار والنفوذ للأفرع الأمنيّة في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأفاد مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، إن النظام ينوي نقل تشكيلات فرع المخابرات الجوية المنتشرة على عدة حواجز مهمة في الجيزة والمسيفرة وصيدا وكحيل والغارية الشرقية والغربية بريف درعا الشرقي إلى عدة مناطق في الريف الأوسط والغربي.
وأوضح أن الحواجز المنتشرة بين مفاصل مدن وبلدات الريف الشرقي تتبع لفرع المخابرات الجوية ومن أهمها الحاجز الرباعي الواقع بين بلدتي المسيفرة والجيزة.
وبحسب المعلومات سيجري نقل تشكيلات المخابرات الجوية إلى إبطع والشيخ مسكين وداعل في ريف درعا الأوسط في الأيام القليلة القادمة، بعد تكشّف خيوط بعض عمليات الاغتيال التي جرت في ريف درعا الشرقي وفضحت ضلوع ضباط من المخابرات الجوية المقربين من إيران في التخطيط لهذه العمليات.
شاهد.. المخابرات الجوية تقود حملات دهم مركزة ضد عشائر البدو في أرياف درعا
وفي حال إفراغ الريف الشرقي من المخابرات الجوية فإنّ السيطرة الكليّة ستبقى بيد فرع الأمن العسكري الذي يسيطر على معظم الحواجز والنقاط العسكرية من حدود نصيب وحتى منطقة اللجاة.
ويأتي الحديث عن احتمالية نقل المخابرات الجوية من ريف درعا الشرقي بعد تسجيل مناوشات متكررة مع عناصر اللواء الثامن خلال مرورهم على حواجز الجوية، الأمر الذي أدى لحدوث توترات فيما بينهم.
وفي 5 أيار الفائت، كشف اللواء الثامن مجموعة أمنية مدعومة من المساعد “محمد حلوة” الملقب (أبو وائل جوية) مهمتها تنفيذ عمليات اغتيال بحق معارضين للنظام وللمشاريع الإيرانية في المنطقة، لقاء تقاضيهم منه مبالغ مالية وأسلحة وذخائر.
وكشف تجمع أحرار حوران حينها تسجيلات صوتية ومحادثات بين متزعم المجموعة “بدر الشعابين”، الذي ألقي القبض عليه إثر مداهمة منازل أفراد الخليّة، مع المساعد “محمد حلوة” يملي عليه أوامر تنفيذ عمليات اغتيال ويطلب منه الإسراع فيها ويقدم له الدعم اللازم من الأسلحة.
اقرأ أيضًا.. استهداف أبرز ضابط مسؤول عن عمليات الاغتيال بدرعا
وكانت أجهزة النظام الأمنية أجرت تغييرات في مناطق نفوذها عقب تسوية أيلول 2021، حيث أقدمت مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر على نقل حواجز الأمن العسكري التي كانت تنتشر بين مدن وبلدات الريف الشرقي إلى غرب درعا، ونقل المخابرات الجوية من غربي درعا إلى الريف الشرقي.