قوات النظام ترسل تعزيزات عسكرية إلى مدينة جاسم
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
أرسلت قوات النظام ليلة الأمس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى النقاط العسكرية في محيط مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، إنّ قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية تضم 100 عنصر من الفرقة التاسعة إلى النقاط المتمركزة في محيط المدينة.
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أنّ قوات النظام عززت أيضاً حاجز “معمل أبو عرب” الواقع في منطقة “ديفون” وهي منطقة زراعية تقع شمالي مدينة جاسم.
وبحسب المصدر فإنّ ضباط الفرقة التاسعة على علاقة وثيقة بإيران، ويتلقون تعليماتهم منها مباشرة، بالإضافة إلى الاجتماعات الدورية التي تجمعهم بالميليشيات الإيرانية في المنطقة الشمالية من محافظة درعا.
اقرأ أيضاً.. جاسم: تعزيزات جديدة تصل المنطقة
وسبق أن دفعت قوات النظام مطلع أيلول الفائت، بتعزيزات عسكرية من تل الجابية غربي مدينة نوى، إلى محيط المدينة وتضم سيارات عسكرية من نوع “زيل” محملة بأكثر من 100 عنصر من قوات النظام، إضافة إلى آليات ثقيلة.
وقبلها بيوم واحد، أنشأت قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران نقطة عسكرية في منطقة الصيرة شمالي المدينة، بالإضافة لتعزيز الحواجز والنقاط العسكرية الموجودة سابقاً.
تلا ذلك، اجتماع وجهاء وقادة المدينة مع رئيس فرع الأمن العسكري “لؤي العلي” وبرفقته محافظ درعا “لؤي خريطة” في مقر المركز الثقافي بمدينة جاسم، في 7 أيلول، بهدف التوصل لاتفاق ينهي التصعيد في المنطقة.
وطلب “لؤي العلي” حينها من الوجهاء والقادة، إخراج من أسماهم بالغرباء من مدينة جاسم”، الأمر الذي نفاه الوجهاء والذين أكدوا بدورهم على عدم وجود أيّ أشخاص غرباء عن المدينة.
وفي التاسع من الشهر ذاته، حذر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا “ستيفان شنيك” في تغريدة على حسابه في تويتر، من هجوم جديد لقوات النظام في محافظة درعا.
وقال “شنيك” إنّ حكومة بلاده تتابع بقلق التقارير التي تتحدث عن هجوم للنظام على مدينة جاسم في محافظة درعا، مؤكداً أنّ اتفاقيات “المصالحة” مع النظام لم تجلب السلام للسوريين، مشدداً على أنّ الحل السياسي هو الخيار الوحيد الذي يجلب السلام للسوريين.
وفي 27 تموز الفائت، حاصرت قوات النظام وميليشيات لواء العرين 313 المدعومة من إيران، مدينة طفس بريف درعا الغربي، قصفت خلاله المدينة بقذائف الهاون والدبابات ما أدى إلى استشهاد شاب وجرح عدد من المدنيين.