معربة: جريمة ضحيتها طفلة والفاعل مجهول
تجمع أحرار حوران – شريف عبدالرحمن
توفيت اليوم السبت 12 تشرين الثاني/نوفمبر الطفلة “نور أحمد المقداد” (15 عاماً) من بلدة معربة شرقي درعا، حيث عثر على جثتها داخل المنزل.
وبحسب مصادر محلية فقد توفيت الطفلة نتيجة إصابتها بطلق نار في منطقة الصدر، وعثر بجانبها على مسدس يعتقد أنه أداة الجريمة.
وأضافت المصادر أنه جاري التحقق إذا كانت الطفلة قد تعرضت لجريمة قتل بفعل فاعل، أو أنها أطلقت النار على نفسها عن طريق الخطأ.
وفي 16 أيلول الفائت، عثر أهالي بلدة عتمان شمال مدينة درعا على الحاج “عبد الرزاق قاسم المصري” مقتولاً في منزله أثناء قيامه بالوضوء لصلاة الفجر، حيث أقدم مسلّحون مجهولون على الدخول لمنزله فجراً وضربه على الرأس وطعنه بأداة حادّة أدت لمقتله.
كما عثر الأهالي في السابع من الشهر الجاري، على جثة الشاب “رامي عوض الواكد” مقتولاً في أحد شوارع مدينة إنخل.
وفي مدينة إزرع، قام متزعم مجموعة محلية مقربة من إيران وتابعة لفرع الأمن العسكري، يدعى “حسام القباطي”في 2 أيلول الفائت بإطلاق النار على شابة قامت بتصوير تهجمه وعناصره على منزلها والاعتداء على والديها بالضرب، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في منطقة الرقبة.
وكثرت الجرائم الجنائية في محافظة درعا خلال الآونة الأخيرة، في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها منتصف عام 2018.
ويعود السبب الرئيسي لذلك، إلى ازدياد نسبة متعاطي المخدرات بين الشبان بسبب سهولة الحصول عليها وتعمّد النظام والميليشيات الإيرانية نشرها لسهولة السيطرة عليهم، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة وزيادة نسبة الفقر بشكل كبير.