قياساً على الشهر الذي سبقه.. ارتفاع ملحوظ بأعداد الشهداء لشهر نيسان من العام 2017
درعا : الإثنين / 1 – أيار – 2017
فريق التحرير : تجمع أحرار حوران
واقع ينطبق على ما خلفته آلة الدمار والقتل التي طالت العديد من المدن والبلدات في المحافظة، وخصوصاً أحياء درعا البلد المحررة التي كان لها النصيب الأكبر حيث تعرضت لهجمة قوية كانت هي الأعنف وذلك بمشاركة واسعة لسلاح الجو الروسي الذي كان له الدور الأكبر في تنفيذ عشرات الغارات الجوية بالإضافة لعشرات البراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي السوري وصواريخ “فيل” محلية الصنع ومئات القذائف المدفعية والصاروخية التي طالت هذه الأحياء .
في حين وثقت مؤسسة أحرار حوران الإعلامية ارتقاء 161 شهيداً , حيث تم توثيق 105 شهداء من المقاتلين و 56 شهيداً مدنياً بينهم 23 رجلاً و 8 سيدات و 23 طفل بالإضافة لـ 2 من الأجنة .
فيما تم توثيق استشهاد 2 من عناصر الدفاع المدني السوري , استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى , و 2 من المدنيين استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات الأسد.
في ذات السياق وثقت المؤسسة 26 شهيداً جراء الغارات الجوية الروسية و 24 شهيداً نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي، في حين تم توثيق 67 شهيداً نتيجة الإشتباكات المتبادلة بين فصائل الثوار من جهة وكل من قوات الأسد وتنظيم داعش من جهة أخرى. بالإضافة لتوثيق 8 شهداء تم إعدامهم ميدانياً من قبل تنظيم داعش , فيما تم توثيق 21 شهيداً جراء العبوات الناسفة المزروعة من قبل قوات الأسد.
كما تم توثيق 2 من الشهداء جراء العبوات الناسفة المزروعة من قبل تنظيم داعش فيما وثقت المؤسسة ايضاً 3 شهداء نتيجة العبوات الناسفة المزروعة من قبل مجهولين.
هذا وقد تم توثيق 3 شهداء من أبناء محافظة درعا استشهدوا خارج المحافظة , على جبهات القابون وريف حماة وريف القنيطرة , كما تم توثيق 9 شهداء من خارج المحافظة استشهدوا على أرضها.
يُذكر أنّ النصيب الأكبر من الشهداء بحسب ما وثقته مؤسسة أحرار حوران الإعلامية كان من نصيب أحياء مدينة درعا بواقع 67 شهيداً , تلاها بلدة الشجرة بـ 8 شهداء ومدينة انخل بـ 7 شهداء, وكل من بلدتي بصر الحرير ونصيب بـ 5 شهداء لكل منها.