بعد الخسائر التي تكبدها مؤخراً .. تنظيم داعش ينفذ عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين في ريف درعا الغربي
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
أقدم “جيش خالد بن الوليد”، التابع لتنظيم داعش، والعامل في حوض اليرموك غرب درعا، على إعدام عدد من الشبان من أبناء حوض اليرموك ظهر يوم الخميس بتهمة التخابر مع الجيش الحر.
وقال الناشط الإعلامي المكنّى بـ “قيصر حبيب” لـ “تجمع أحرار حوران”، إنّ “جيش خالد قام بإعدام ثلاثة مدنيين بتهمة التخابر، بعد العثور على مراسلات بينهم وبين الجيش الحر، وهم “علي محمد جمال أبو خشريف” من بلدة الشبرق، و”إبراهيم احمد الصفوري” من بلدة نافعة، و”خالد احمد الصفوري” من بلدة نافعة “.
وأضاف إنّ “عنصر يتبع لجيش خالد لم يتم التعرف عليه إلى الآن تم إعدامه في بلدة نافعة بتهمة التخابر أيضًا مع عناصر فصائل الجبهة الجنوبية ولمحاولته الهروب”.
ونشر التنظيم صوراً لعملية الإعدام التي نفذها عناصره رمياً بالرصاص، بحق شبّان، في إحدى الساحات العامة ضمن مناطق سيطرته غربي درعا.
وأكد حبيب إنّ “عملية الإعدام جاءت بعد بدء بعض فصائل الجبهة الجنوبية معركة ضد “جيش خالد”، تحت مسمى “أهل الأرض”، في 28 تشرين الثاني الماضي، والتي خسر التنظيم فيها العديد من عناصره”.
من جانبه أعلن جيش الثورة التابع للجبهة الجنوبية في 5 كانون الأول الحالي، عن مبادرة للصفح عن كل عنصر من الذين غرر بهم والتحقوا “بجيش خالد” على أن يخضعوا لدورات تعيدهم إلى النهج الوسطي الصحيح، وتحدد مدتها تبعًا لكل حالة.
وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شنّ هجومًا مباغتًا في شباط المنصرم، تمكن من خلاله السيطرة على بلدات وتلالًا هامّة أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع .
وأوضح حبيب إنّ “تنظيم داعش يقوم بعمليات إعدام لعناصره أو من المدنين عقب كل هجوم للجيش الحر ليقول لمؤيديه إنّ سبب خسارتنا تعود إلى وجود عملاء وجواسيس بيننا”.
يذكر أنّ جيش خالد أعدم خلال الأشهر الماضية العشرات من أهالي المنطقة، موجهًا تهمًا مختلفة لهم كـ “السحر” و”سب الذات الإلهية” و”التخابر مع الجيش الحر” وغيرها.