نوى: ضحية جديدة تحت التعذيب في سجن صيدنايا
تجمع أحرار حوران – عدنان العبدالله
قضى الشاب “أحمد محمود خطاب” (33 عاماً) تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام أربع سنوات.
“خطاب” عسكري منشق عن قوات النظام من مدينة نوى غربي درعا، سلّم نفسه بعد أن أجرى التسوية والتحق بقطعته العسكرية لتقوم قوات النظام بعد التحاقه بشهرين ونصف باعتقاله وزجّه في سجن صيدنايا.
وقال مصدر مقرّب من خطاب لتجمع أحرار حوران إن عائلته قامت بزيارته في سجن صيدنايا منذ فترة ليست ببعيدة وبعدها انقطع التواصل معه.
ويوم أمس ذهبت عائلته لزيارته في المعتقل حيث لتتلقى خبر وفاته، وتسلّمت عائلته شهادة وفاة من مبنى النفوس، بحسب المصدر.
اقرأ أيضاً.. جاسم: ضحية جديدة تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال لأكثر من 4 سنوات
وسجّل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران 105 ضحية من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، منذ سيطرة الأخير على المحافظة في تموز/يوليو 2018 حتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.
يذكر أنّ مخابرات الأسد اعتقلت المئات من المنشقين السابقين عن النظام بعد تسليم أنفسهم في مبنى الشرطة العسكرية في حي القابون بدمشق.
وسبق أن أصدر النظام مرسومي عفو عن المنشقين في حال سلّموا أنفسهم، لتغدر بالعشرات منهم، حيث وثق مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران مقتل العشرات من المنشقين تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري عقب اتفاق التسوية منتصف عام 2018.