درعا: مقتل عقيد ومرافقه

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قُتل العقيد علي كمال بركات من مرتبات الفرقة الخامسة في عملية استهدفته مع أحد مرافقيه، صباح اليوم الجمعة 16 كانون الأول، عند دوار بلدة الشيخ سعد غربي درعا.

ينحدر بركات من ناحية المزيرعة في محافظة اللاذقية، وهو قائد كتيبة الدبابات في بلدة الشيخ سعد، والتابعة للواء 112 بين مدينة نوى والشيخ مسكين.

وبحسب مصدر خاص لتجمع أحرار حوران فإن دورية مشتركة لقوات النظام شنت حملة اعتقالات طالت العديد من المدنيين في موقع استهداف “بركات”، كما انتشرت قوات النظام من دوار المخفر في مدينة نوى إلى دوار حازم، وسط استنفار أمني في المنطقة.

وتأتي العملية في وقت تسعى فيه المخابرات الجوية أحد أذرع إيران لتوسيع نشاطها في ريف درعا الغربي لحماية المواقع الإيرانية في المنطقة، وفرض الإتاوات على الأهالي.

مصادر محلية من المنطقة اعتبرت العملية ردة فعل على تجاوزات قوات النظام والحواجز الأمنية في المنطقة التي تمارس عمليات التشبيح والتضييق على الأهالي في ظل ظروف اقتصادية وأمنية سيئة تعيشها المنطقة وباقي مناطق سيطرة النظام.

وفي 13 كانون الأول الجاري قتل المساعد أول في الأمن العسكري “علاء حمود” برصاص مباشر بين مدينة إنخل والقنية في منطقة الجيدور شمالي درعا.

ينحدر “حمود” من منطقة مصياف في ريف حماه، ويعرف بتشبيحه المتكرر على المدنيين من خلال تسلّمه حاجزاً عسكرياً يقع بالقرب من تل أم حوران في محيط مدينة نوى.

وتشهد المنطقة عمليات استهداف متكررة لعناصر وضباط النظام أسفرت عن مقتل المئات منهم منذ اتفاق التسوية 2018.

وتصدر دعوات لشن حملة عسكرية على محافظة درعا من أبناء الساحل، تأتي هذه الدعوات مع كل عملية قتل لضابط أو عنصر من عناصر النظام في المنطقة.