طفس: مجموعة تعمل مع حز/ب الله سبب الفوضى!
تجمع أحرار حوران – سلام عبدالله
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة صباح الجمعة 24 شباط/فبراير الجاري، في مدينة طفس، غربي درعا نتج عنها إصابة طفل بجروح وحرق ممتلكات خاصة.
مصدر محلي من المنطقة ذكر أن عبد الناصر كيوان المعروف بـ (عبود الشلبك) وعناصر مجموعته العاملة لصالح حز/ب الله في المنطقة هم السبب المباشر في الاشتباكات وإثارة الفوضى في المدينة.
كما تنشط مجموعة الشلبك في تجارة وتهريب المخدرات في المنطقة بالتعاون مع المخابرات الجوية، وسرقة السيارات والسطو على الممتلكات الخاصة غرب درعا وبيع المسروقات في المنطقة الشرقية.
وأضافت المصادر أن مجموعة ثانية يقودها حابس كيوان تساهم في إثارة الفتن في المدينة بحسب التعليمات التي تصل لحابس من فروع النظام الأمنية، ومن العميد لؤي العلي، رئيس جهاز الأمن العسكري بدرعا.
وبين المصدر أن حابس ينسق مع المخابرات الجوية ويلاحق مطلوبين للنظام في المنطقة، كما أكد تنسيقه مع تنظيم داعش لتنفيذ عمليات أمنية محددة.
ويتهم كل من حابس وعبود الشلبك بالتنسيق لاغتيال الشيخ معتز أبو حمدان الذي قضى بإطلاق نار استهدفه عندما كان يستقل دراجة نارية مع زوجته وطفلته في مدينة طفس، لتسفر عملية الاغتيال عن مقتلهم الثلاثة.
اقرأ أيضاً.. شيوخ الدين هدف مشترك لإيران والنظام في درعا !
ويعرف ضباط جهاز الأمن العسكري والمخابرات الجوية في مدينة درعا بارتباطهم الوثيق مع الميليشيات الإيرانية، وتنسيقهم المشترك للعمل في ملفات أمنية تهدف للقضاء عن قيادات وعناصر المعارضة في المحافظة.
وشهدت مدينة طفس منتصف العام الماضي حصاراً استمر أكثر من شهر فرضته قوات النظام لإحكام سيطرتها على المدينة والقضاء على معارضين للنظام فيها، تمكنت الحملة وقتها من قتل قادة معارضين بينهم القيادي خلدون الزعبي في كمين أعده العميد لؤي العلي، لينهي مقتله حصار المدينة وترك المجموعات العاملة لصالح النظام داخلها.