آخرهم رئيس بلدية النعيمة.. 20 قتيلاً من رؤساء البلديات في درعا منذ تموز 2018
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
اغتال مجهولون رئيس بلدية النعيمة، موسى العبود، اليوم الثلاثاء 12 من أيلول، بإطلاق نار مباشر أدى لمقتله على الفور.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن موسى راجي العبود الملقب (أبو ماهر) قتل برصاص مباشر استهدف سيارته بعد ظهر اليوم الثلاثاء في بلدة النعيمة شرقي درعا.
والعبود هو ثالث رئيس لبلدية النعيمة منذ 2018، بعد مقتل كل من عوض وعلاء العبود اللذين تسلّما رئاسة المجلس البلدي في النعيمة سابقاً.
ويُعرف عن موسى العبود ارتباطه الوثيق بفرع المخابرات الجوية بدرعا منذ بدايات الثورة السورية.
20 قتيل من رؤساء المجالس البلدية في درعا
وتكررت عمليات ومحاولات الاغتيال بحق رؤساء البلديات منذ سيطرة نظام الأسد على محافظة في تموز 2018.
ومنذ سيطرة النظام على المحافظة حتى تاريخ اليوم الثلاثاء 12 من أيلول، سجل مكتب التوثيق في “تجمع أحرار حوران” مقتل 20 من رؤساء البلديات، بالرصاص المباشر والعبوات الناسفة.
5 قتلى عام 2022
وفي عام 2022 سجل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران مقتل 313 شخصًا بعمليات الاغتيال في محافظة درعا، كان من بينهم 5 من رؤساء المجالس البلدية.
وفي 12 تشرين الثاني 2022 قتل رئيس بلدية علما “نبيل قاسم الحريري” بإطلاق نار استهدفه من قبل مجهولين أمام منزله في البلدة.
وقبله قتل رئيس المجلس البلدي في المسيفرة “عبدالقادر أحمد الزعبي” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، في 17 أيلول 2022، ويعتبر رئيس المجلس الثاني الذي يتم اغتياله إذ سبق وقتل رئيس المجلس البلدي في المسيفرة “عبد الإله الزعبي” برصاص مجهولين بتاريخ 19 كانون الثاني 2019.
كما قتل رئيس بلدية النعيمة “عوض العبود” وبرفقته أمين فرقة حزب البعث “فؤاد العبود” برصاص مباشر استهدفهم من قبل مجهولين في بلدة النعيمة، في 18 أيار 2022.
وفي 24 آذار 2022 قتل المهندس “محمود محمد العتمة” رئيس المجلس البلدي في مدينة الصنمين إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين.
وخلال الشهر ذاته، قتل المهندس “تيسير حمدي العقلة” رئيس المجلس البلدي في مدينة جاسم إثر استهدافه بالرصاص المباشر، وهو عقيد متقاعد قبيل انطلاق الثورة السورية، وتسلّم رئاسة المجلس البلدي عقب اغتيال الرئيس السابق “راضي كريم أسعد الجلم” في 7 كانون الثاني 2021.
6 قتلى عام 2021
اغتيل علاء العبود رئيس بلدية النعيمة في كانون الأول 2021 بعبوة ناسفة مزروعة بسيارته في حي الكاشف بدرعا المحطة، أسفرت أيضًا عن إصابة آخرين من أفراد عائلته بجروح، نقلوا على أثرها إلى مشفى درعا الوطني.
وتحكم أجهزة النظام الأمنية سيطرتها على أحياء مدينة درعا، بما فيها حي الكاشف الذي لم يخرج عن سيطرة النظام مسبقاً.
كما اغتيل رئيس بلدية إبطع السابق محمد إسماعيل الحريري في تموز 2021، ورئيس بلدية عتمان فيصل إسماعيل عللوه في حزيران 2021، ورئيس بلدية السهوة محمد يوسف الديّات في أيّار 2021، في حين قتل كل من رئيس بلدية ناحتة ممدوح فخر المفعلاني ورئيس بلدية جاسم راضي كريم أسعد الجلم في كانون الثاني 2021.
وتعيش محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل الجيش الحر منتصف العام 2018.