درعا : قتلى وجرحى بعمليات استهداف طالت دوريات للمخابرات الجوية
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
قتل ضابط برتبة “ملازم أول” متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهداف سيارة عسكرية تتبع لقسم المخابرات الجوية على الطريق الواصل بين كازية الإيمان وبلدة نامر، صباح اليوم السبت 21 تشرين الأول.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بمقتل ملازم أول من قوات النظام متأثراً بجراحه وإصابة 3 عناصر بجروح متفاوتة، بعضها خطيرة، إثر استهداف سيارة عسكرية تقل مضاد طيران 23 بعبوة ناسفة بالقرب من جسر نامر على أوتوستراد دمشق – درعا.
وأوضح مراسلنا أن سيارة إسعاف نقلت المصابين إلى مشفى الصنمين العسكري، مضيفاً أنّ مضاد الطيران تدمّر واشتعلت به النيران بفعل الاستهداف بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب الطريق.
وعقب الاستهداف انتشرت قوات النظام بشكل كثيف على الأوتوستراد الدولي.
الدورية المُستهدفة تسببت بانتهاكات كبيرة
قيادي معارض قال لتجمع أحرار حوران إن الدورية المستهدفة للمخابرات الجوية مسؤولة عن انتهاكات كبيرة بحق المدنيين في الريف الشرقي، وسبق لها أن اقتحمت مدينة الشيخ مسكين واعتقلت العديد من شبان المدينة.
وأشار القيادي إلى الارتفاع الملحوظ بعمليات الاستهداف التي تطال الدوريات الأمنية التابعة لأجهزة النظام في محافظة درعا بسبب انتهاكاتها المتواصلة وتشبيحها على المدنيين، على حد وصفه.
وفي ريف درعا الشرقي، انفجرت عبوتان ناسفتان بآليات عسكرية تابعة للمخابرات الجوية أيضًا، على طريق الكرك الشرقي – الغارية الشرقية، أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر النظام بجروح متفاوتة.
وعثرت قوات النظام على عبوة ناسفة ثالثة على طريق الغارية الشرقية، حيث تمكنت من تفجيرها عن بعد.
وانتشرت دوريات تابعة للمخابرات الجوية مكان حادثة الاستهداف، وقامت بمنع سيارات المارّة من المرور بعد قدوم سيارات إسعاف لنقل الجرحى.
استهداف يطال الأمن العسكري
وقبل يومين استهدف شبان سيارة عسكرية من نوع هايلوكس تتبع لفرع الأمن العسكري بعبوة ناسفة في قرية عين ذكر غربي درعا، ما أسفرت عن إصابة المساعد “قاهر أبو حمزة” بجروح بليغة في الوجه والقدمين، وإصابة عدد من عناصر الأمن العسكري بجروح متفاوتة.
ويترأس قاهر مفرزة الأمن العسكري في بلدة الشجرة منذ شهرين، خلفاً للمساعد باسل أبو جعفر.
وتتكرر عمليات استهداف الدوريات الأمنية التابعة لفروع النظام في إطار الرد على الانتهاكات التي تصدر عنها بحق المدنيين، نتيجة فرض الإتاوات وشن حملات الاعتقال، والخطف مقابل الفدية المالية، بالإضافة لإشراف عدد من ضباط النظام على خلايا أمنية تنفذ عمليات اغتيال بحق قادة وعناصر سابقين في المعارضة.
عمليات اغتيال جديدة
وفي عصر اليوم عثر الأهالي على جثة تعود للشاب فادي رافع زيتون من قرية عمورية على الطريق الواصل بين قريتي عدوان والشيخ سعد غربي درعا، حيث وجد الأهالي ورقة بجانب الجثة مكتوب فيها “هذه نهاية كل عميل وخائن”.
وكان زيتون تعرض لعملية اختطاف من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة المزيريب وقرية العجمي، صباح اليوم السبت.
وتحدثت مصادر محلية أن زيتون يعمل في المنطقة لصالح الفرقة الرابعة.
كما تعرض الشاب وائل أبو السل لمحاولة اغتيال إثر استهدافه بطلق ناري على طريق نوى – الرفيد غربي درعا، أسفرت عن إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المشفى.
في حين قتل محمد أحمد كيوان نتيجة استهداف بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس، ويعمل كيوان في بيع المحروقات.
اقرأ أيضًا.. 6 عمليات اغتيال في درعا خلال يوم واحد