الثانية خلال يومين.. الأردن يحبط محاولة تهريب مخدرات
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
أعلن حرس الحدود الأردني إحباط تهريب شحنة مخدرات قادمة من الأراضي السورية، في ظل استغلال الظروف الجوية الراهنة، اليوم الأربعاء 13 من كانون الأول.
وقال الجيش الأردني في بيان له إن قوات حرس الحدود أحبطت تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، بالرغم من الظروف الجوية السائدة وطبيعة تضاريس المنطقة الصعبة.
وأضاف البيان أن قوات حرس الحدود تمكنت من مصادرة نحو 119 ألف حبة كبتاغون، و14800 حبة ترامادول، و1748 كف حشيش.
وأوضح البيان أن المجموعة التي حاولت اجتياز الحدود الأردنية ترتبط بالمجموعة التي نفذت عملية يوم أمس والتي أدت لمقتل الجندي الأردني إياد النعيمي.
وتعتبر محاولة تهريب شحنة المخدرات هي الثانية خلال أقل من 48 ساعة على الواجهة الشمالية للمملكة الأردنية.
ويوم أمس الثلاثاء أعلن الجيش الأردني عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح، وتطبيق قواعد الاشتباك على عشرات المهرّبين على الحدود السورية الأردنية ما أسفر عن مقتل عدد من المهربين وهروب البقية إلى العمق السوري.
وتستغل الميليشيات المرتبطة بنظام الأسد وإيران الظروف الجوية الحالية وطبيعة تضاريس بعض المناطق على الحدود السورية الأردنية في محاولة تهريب شحنات المخدرات.
وتكثر عمليات تهريب المخدرات خلال فصل الشتاء من كل عام، وتعتمد الميليشيات على المصانع المحلية في الجنوب السوري وذلك لتوفير الجهد والوقت واختصار المسافات والصعوبات خلال نقل الشحنات من لبنان والساحل السوري إلى المنطقة الجنوبية.
كما تعمل الميليشيات على تغيير بعض الطرق الخاصة بها خلال عملية نقل شحنات المواد المخدرة تفادياً لاستهدافها من قبل عناصر المعارضة في الجنوب السوري.
وتعلن السلطات الأردنية بين الحين والآخر إحباط محاولة تهريب المخدرات على حدودها الشمالية مع سوريا، منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية على محافظة درعا في تموز 2018، وسط تغيير مستمر لقوات الاشتباك على الحدود.
ووصفت الأردن محاولات تهريب المخدرات بـ “حرب المخدرات” التي يقف خلفها ميليشيات مرتبطة بإيران والنظام السوري.
ولم تعلن الأردن إحباط أي محاولة تهريب مخدرات خلال سيطرة فصائل الجيش الحر على الجنوب السوري قبيل عام 2018.