إسرائيل تستهدف منطقة السيدة زينب في دمشق للمرة الثانية
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأمس الأحد 17 كانون الأول، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تحوي على منظومات دفاع جوي في ريف دمشق.
وقال موقع صوت العاصمة إن منظومات دفاع جوي ومستودعات عسكرية في ريف دمشق تعرضت لاستهداف عبر جولتي قصف إسرائيلي متزامنتين مساء الأحد.
واستهدف القصف الإسرائيلي مواقع أنظمة رادار ودفاع جوي في محيط العاصمة دمشق، منها مواقع وصلتها منظومات دفاعية خلال الأيام الماضية، بالإضافة لمستودعات تخزين تحوي معدات عسكرية إيرانية وصواريخ دفاعية وطائرات مسيرة.
وتركز القصف على ثلاثة مواقع كان أعنفها في محيط مساكن ومطار الديماس الشراعي، إذ شهدت المنطقة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء، وفقاً لما ذكرت مصادر خاصة لصوت العاصمة.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام، أنه حوالي الساعة 05:22 مساء الأمس نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العـدوان وأسقطت عدداً منها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وسبق أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب منتصف ليلة الجمعة/السبت 2 من كانون الأول الجاري، غارات جوية استهدفت مواقع تسيطر عليها ميليشيات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في دمشق.
واستهدفت الغارات مواقع بالقرب من مطار دمشق الدولي وبلدات السيدة زينب وحجيرة وعقربا، وخلفت دماراً واسعاً.
وفي 26 تشرين الثاني الفائت، شنت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات جوية، استهدفت مطار المزة العسكري ومطار دمشق الدولي وأخرجته عن الخدمة.
وسبق ذلك أن قصفت قوات الاحتلال اللواء 112 ميكا في ريف درعا الغربي في 12 من تشرين الثاني الفائت، حيث تعرضت كتيبة المدفعية المعروفة باسم “كتيبة الحمرا” شرقي نوى لقصف جوي إسرائيلي أسفرت عن دمار كبير في المدافع وبعض الآليات داخل الكتيبة.
وصعّدت إسرائيل وتيرة قصفها في سوريا بعد هجوم طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الفائت، لقطع الطريق على إيران ومنعها من نقل الأسلحة إلى القطع العسكرية في سوريا.