مليشيا الـ 313 في إزرع تخرج مقاتلين وتزج بهم نحو مثلث الموت شمال درعا
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
على بعد 35 كيلو متر من الحدود بين إسرائيل وسوريا، تقوم إيران بتجنيد سكان محليين ضمن صفوف اللواء 313 ، الذي يتلقى معدات وتدريب ورواتب عالية من الحرس الثوري الإيراني، بمساعدة من ميليشيا حزب الله اللبناني.
اللواء الجديد والذي تشكّل في 5 تشرين الثاني 2017 واتخذ من مقر الشبيبة في مدينة إزرع بريف درعا مقراً له، واللواء 12 مركز تدريب للمنتسبين الجدد، خرّج أمس الأحد 300 مقاتلاً على ثلاث دفعات، قوام كل دفعة مئة عنصر ولكل دفعة لها مهامها حسب مصادر خاصة لـ تجمع أحرار حوران .
وأكد المصدر أنّ معظم العناصر الذين تم تخريجهم أمس، توجهوا إلى منطقة مثلث الموت شمالي درعا، والقريب من الحدود السورية الإسرائيلة، مشيراً إلى أنّ جميع العناصر الجدد هم من أبناء درعا الذين تمت تسوية أوضاعهم، والذين هم بالأصل ينتمون إلى الطائفة الشيعية من بلدات قرفا والشيخ مسكين وبصرى الشام.
وأردف المصدر أنّ “بعض المنتسبين إلى هذا اللواء يقومون بعملية ترويج لهذا التنظيم اعتماداً على الميزات المقدمة والمبالغ المالية التي يتقاضاها عناصره”.
وقال المصدر أنّ “الدور الإيراني ازداد بشكل ملحوظ في منطقة “مثلث الموت” في الآونة الأخيرة، والتي أشرف عليها “الحرس الثوري” اﻹيراني، بشكل مباشر، عبر غرفة عمليات في مقر “الفرقة التاسعة” في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي”.
من جهته أكد قائد عسكري في جيش الأبابيل التابع للجيش السوري الحر والعامل في منطقة مثلث الموت لـ “تجمع أحرار حوران” ، أنّ قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة مثلث الموت يوم أمس.
وأضاف أنّ جميع بلدات ريفي درعا الشمالي ودمشق الغربي المحتلة، تعتبر مقرات عسكرية لميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وأنّ الحزب يسعى إلى حشد معظم قواته هناك لفتح معركة ضد الثوار تقضي بالسيطرة على الحدود السورية مع اسرائيل.