جاسم: ضحية جديدة تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قضى الشاب”محمد حامد القويدر” تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام نحو 11 عاماً.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن ذوي الشاب “القويدر ” المنحدر من مدينة جاسم شمالي درعا، تلقوا اليوم الأربعاء 3 نيسان 2024، نبأ مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق، وذلك بعد أن قاموا بتوكيل محامي بالبحث عنه في سجون النظام.
وأضاف المراسل أن المحامي أخبرهم بالذهاب إلى دائرة الأحوال المدنية من أجل استلام أوراقه وإثباتاته الشخصية، وذلك بعد مقتله في سجن صيدنايا.
مصدر مقرّب من عائلة “القويدر” قال لتجمع أحرار حوران إنه اعتقل في عام 2013 على أحد الحواجز في العاصمة دمشق، مشيراً أن عائلته لم تتمكن من زيارته طوال مدة اعتقاله.
وتتلقى باستمرار عوائل المعتقلين من محافظة درعا أنباء عن مقتل أبنائهم في سجون النظام، وخصوصاً في سجن صيدنايا العسكري ومحاكمه الميدانية.
ولا يُسلّم نظام الأسد بالغالب جثث من قضوا تحت التعذيب في سجونه، إذ يكتفي عادةً بإبلاغ ذوي الضحية بوفاتها مع إعطائهم شهادة وفاة تُبيّن تاريخ الوفاة وبعض المعلومات الشخصية الخاصة بالضحية، دون تبيان سبب الوفاة الحقيقي.
وفي 28 شباط الفائت، تلقى ذوي الشاب “بدر محمد المفعلاني” نبأ مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام نحو عامين.
كما تلقى ذوي الشاب “خليل البصيري” في 24 كانون الأول الفائت، نبأ مقتله بعد أن قامت قوات النظام بإعدامه في المبنى الأحمر في سجن صيدنايا.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 133 ضحية من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، منذ سيطرة الأخير على المحافظة في تموز/يوليو 2018 حتى نهاية آذار/مارس 2024.