لتعزيز الهوية الإسلامية في سوريا .. انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لنقابة أهل العلم في حوران
تجمع أحرار حوران – أسامة الحوراني
عقد يوم أمس السبت 20 كانون الثاني، المؤتمر التأسيسي الأول لنقابة أهل العلم في حوران، في منطقة غرز شرقي درعا.
وحضر المؤتمر حوالي 90 بالمئة من خريجي كلية الشريعة ومن في حكمهم، ممن لهم باع في العمل الثوري، سواء في المجال الدعوي أو الطبي أو الإغاثي.
وشارك في المؤتمر مختلف الفعاليات الثورية في حوران، ومنهم الحكومة السورية المؤقتة ممثلة بالدكتور عبدالحكيم المصري، ومجلس حوران الثوري ممثلًا برئيسه الدكتور محمد الزعبي، ومجلس محافظة درعا الحرة ممثلة بالشيخ فيصل أبازيد، وغرفة عمليات البنيان المرصوص ممثلة برئيسها المهندس جهاد المسالمة.
وقال علاء الفايز، أحد مؤسسي نقابة أهل العلم، في تصريح خاص لـ “تجمع أحرار حوران” ، “النقابة هي تجمع شرعي علمي فكري اجتماعي تربوي ثقافي حر مستقل، وهي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني. ذات شخصية اعتبارية”.
وأردف الفايز “تضم النقابة كافة الخريجين الشرعيين ومن في حكمهم من مختلف المؤسسات الآكاديمية العامة والخاصة، وبمختلف تحصيلاتهم العلمية، بدءاً من خريجي المعاهد الشرعية ومروراً بخريجي المرحلة الجامعية وانتهاءاً بحملة الشهادات العليا في التخصصات الشرعية كافّة، المؤمنين بأهداف ثورة الشعب العربي السوري وقيمها ومبادئها”.
وأضاف الفايز بأنّ “الهدف من النقابة هو تعزيز الهوية الإسلامية في سوريا، والمساهمة في إسقاط نظام الاستبداد وكافة رموزه وأركانه بالتعاون مع كافة المؤسسات الثورية، وتعميق مبدأ مرجعية الكتاب والسنة والمساهمة في توحيد كلمة الدعاة فيما يتعلق بالشأن العام”.
وعن أهداف النقابة تحدّث الفايز “تفعيل دور أعضاء النقابة في قيادة الشعب السوري، وتكوين رأي عام إسلامي إزاء قضايا الشأن العام، والمساهمة في تقديم الحلول الإسلامية لمختلف قضايا المجتمع، والدفاع عن كل أعضاء النقابة في كل ما يتعرضون له من مشاكل أو عقبات، والإرتقاء بالعمل الدعوي بما يتناسب والمرحلة الراهنة”.
وأشار الفايز إلى تطلّعات النقابة في المستقبل “تتطلع النقابة إلى إعداد جيل يؤمن بعمق برسالة الإسلام ويسعى إلى تمكين الشريعة في كل أبعادها، توحيدًا وأخلاقًا وعبادًة وأحكامًا واستخلافًا”.