قيادي في الجيش الحر يكشف لأحرار حوران أبرز قتلى تنظيم داعش في هجومه الأخير على بلدة حيط
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
تمكنت فصائل الثوار، فجر اليوم الخميس (8 شباط)، من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدم عليها جيش خالد ابن الوليد المرتبط بتنظم داعش على أطراف بلدة حيط في ريف درعا الغربي.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إنّ “تنظيم داعش شنّ هجومًا مباغتًا من ثلاثة محاور على مواقع الثوار في بلدة حيط، وقد تمكنوا من السيطرة على مواقع على أطراف البلدة، إلا أنّ كتائب الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على كافة النقاط، بالإضافة لتكبيد عناصر التنظيم خسائر في الأرواح والعتاد”.
الأمر الذي أكده العقيد في الجيش الحر، إبراهيم الغوراني، قائد فرقة الحق المنضوية تحت غرفة عمليات صد البغاة، في حديث خاص لـ “تجمع أحرار حوران” ، قال إنّ “تنظيم داعش قام بالهجوم من جبهات سحم الجولان والشجرة والقصير، ووصلنا من مصادر موثوقة مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم خلال صدهم من قبل الجيش الحر وجرحاهم تملئ مشافي الشجرة وتسيل”.
وأضاف الغوراني “استطاع عناصر الجيش الحر من سحب بعض جثث عناصرهم، الذين عرف من بينهم الأمير العسكري لدى حركة المثنى سابقًا رعد محمد السلامات المكنى (أبو مسلم تسيل)”.
وأشار مراسل التجمع أنّ “فصائل الثوار العاملين في بلدة حيط والمنضويين تحت غرفة عمليات “صد البغاة” تمكنوا من قتل أكثر من 30 عنصر من مقاتلي التنظيم، وعطب جرافة مصفحة وسيارة مزودة بمدفع 23″.
وأردف الغوراني “نوجه رسالة للفصائل عامة على أرض حوران بالتحرك الفوري وفتح جبهات القتال ضد هذا التنظيم للتخفيف عن أهلنا في حيط لأنه في حال سقوط حيط بيد هذا التنظيم لا سمح الله ستكون بوابة لحوران بالكامل لتغلغل وتوسع هذا الفكر الإرهابي”.
وشهدت الفترات الأخيرة محاولات من تنظيم داعش في التسلل نحو بلدة حيط وحاجزي الرباعي والبكار، بالإضافة لشن هجمات متعددة على محاور مقرات الجيش الحر، دون تحقيق أي تقدم.
من جهتها نعت “فرقة الحق” التابعة للجيش السوري الحر عبر بيان لها اليوم، استشهاد قائد لواء الحرمين “سامي عزيز الصفوري” جراء الاشتباكات مع عناصر التنظيم.
وقالت فرقة الحق إنّ “نبأ استشهاد البطل سامي الصفوري كان عيد لدى الدواعش الذين فرحوا بهذا الخبر ووزعوا الحلوى على جميع مناطق سيطرتهم، وهذا الشيء لا يدل سوى على أنّه كان شوكة في حلوقهم”.
وكانت غرفة عمليات صد البغاة في بلدة حيط أصدرت بيانًا قبل أيام خاطبت فيه تنظيم داعش، مطالبة عناصره بتسليم أنفسهم وعودتهم إلى رشدهم، تحت شعار “نداء أخير لدواعش حوض اليرموك”.
ويذكر أنّ بلدة حيط التي تتمركز بها غرفة عمليات صد البغاة تعتبر محاصرة من ثلاث جهات من قبل التنظيم، حيث يعاني فيها أكثر من 5000 مدني ظروف إنسانية صعبة للغاية.