درعا: مقتل شابين برصاص مجهولين.. والعثور على جثتين لرجلين آخرين

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

قتل شابان برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الشرقي، وعثر على جثتين بعد تعرضهما للاختطاف غربي المحافظة، خلال يوم واحد في محافظة درعا.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بمقتل الشابين “أيمن عادل الرستم الرفاعي” و “أحمد الكامل الرفاعي” إثر عملية استهداف بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة الغارية الشرقية ومدينة الحراك شرقي المحافظة.

ينحدر الشابان من بلدة الغارية الشرقية، وهما من المدنيين ولا يتبعان لأي جهة مسلحة.

وفي مساء أمس الجمعة 23 من آب، عثر أهالي داعل على جثة المدعو “فوزات أبو زيد” مقتولاً على الطريق الواصل بين مدينتي داعل وطفس غربي درعا، وذلك بعد تعرضه لعملية اختطاف من قبل مجهولين.

يبلغ أبو زيد من العمر 75 عامًا، وقالت مصادر محلية لتجمع أحرار حوران إنّ أبو زيد يتهم بالعمل في مجال السحر والشعوذة.

وتداول ناشطون شريطاً مصوراً يكشف خلاله “أبو زيد” عمله في مجال الشعوذة ضمن مدات وبلدات داعل، طفس، الغرايا، وغيرها.

ويوم أمس أيضاً عثر الأهالي على جثة المدعو “أحمد زيدان شهاب الفاعوري” على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة ابطع في ريف درعا الأوسط.

ينحدر الفاعوري من مدينة الشيخ مسكين، ويعمل مستخدماً في إحدى مدارس بلدة إبطع.

وفي شهر تموز/يوليو الفائت سجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 28 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 23 شخصاً، وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة شخصين من محاولات الاغتيال.

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطال في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.