جثة مجهولة قرب طفس وسط تصاعد الاغتيالات
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
عثر الأهالي على جثة شاب في ريف درعا الغربي، صباح اليوم الأحد 8 من أيلول، في ظل استمرار عمليات التصفية والقتل التي تشهدها المحافظة منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات على المحافظة منتصف عام 2018.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأن الأهالي عثروا على جثة شاب، لم يتم التعرف على صاحبها حتى الآن، وتظهر على الجثة آثار حروق، على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب غربي درعا.
وأضاف مراسلنا أن الشاب محمد حسين الزعبي قتُل متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء الأمس إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس، وأسفرت العملية أيضاً عن مقتل الشاب عبدو جندل الزعبي.
وقبل يومين، انفجرت عبوة ناسفة قرب جمعة العرين عند دوار البانوراما في درعا المحطة، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، وهم: الشاب غاندي محمود الصلخدي والسيدة هلا هزاع المحاميد والشاب هادي علي أبازيد والطفل محمد هاجم الزعبي، نُقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج.
وفي 5 أيلول، قُتل ثلاثة مساعدين من مرتبات فرع الأمن السياسي بعد استهداف سيارتهم العسكرية بالرصاص المباشر على طريق “النعيمة – صيدا” شرقي درعا.
والقتلى هم حمزة المرعي، جوهر جوهر، وسموءل حمدان، الذين كانوا متوجهين من مدينة درعا إلى مكان عملهم في معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وفي 4 أيلول، عثر الأهالي على جثة الشاب إسماعيل غسان العمارين على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد في ريف درعا الغربي.
ينحدر العمارين من مدينة نوى، ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات، بحسب اعترافات له عبر شريط مصور نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماع.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 18 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر آب/أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا، وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة، بينما نجا 5 أشخاص من محاولات اغتيال فاشلة.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام عليها حالة من الفلتان الأمني المستمر، تتمثل بعمليات اغتيال وتصفية جزء كبير منها يستهدف عناصر المعارضة السابقين ومدنيين وعمليات أخرى تستهدف قوات النظام وتجار المخدرات.