قصف إسرائيلي على ريف القنيطرة وسط تحركات للنظام
تجمع أحرار حوران – عدنان العبدالله
شهد ريف القنيطرة، اليوم الخميس 24 تشرين الأول، قصفاً مدفعياً نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفاً عدة مواقع داخل الأراضي السورية.
وأفادت مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران أن القصف الإسرائيلي استهدف الطريق الواصل بين قريتي الرفيد والمعلقة في ريف القنيطرة الجنوبي، إضافة إلى مواقع أخرى قرب حرش رسم أبو شبطا في بلدة الحرية، القريبة من الحدود السورية مع الجولان المحتل.
ووفقاً للمصادر، فإن القصف انطلق من موقعي تل الجلم وتل الفرس، الخاضعين لسيطرة القوات الإسرائيلية، مستخدماً المدفعية الثقيلة، وجاء عقب رصد تحركات مشبوهة لقوات النظام في المنطقة.
كما أشار المصدر إلى وجود قوات “اليونيفيل” في محيط بلدة الحيران خلال القصف، كانت تقوم بجولة على نقاطها، في إطار مهمتها لحفظ السلام في منطقة.
يأتي هذا القصف بعد أيام من توغل الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية، تحديداً في 14 تشرين الثاني قرب بلدة الأصبح الحدودية مع الجولان المحتل.
وبحسب مصدر خاص في القنيطرة، فقد توغلت مجموعة عسكرية إسرائيلية كبيرة، تتألف من عربات مصفحة وأربع دبابات “ميركافا”، نحو 200 متر داخل الأراضي الزراعية غرب بلدة الأصبح، قامت بتجريف الأراضي ورفع سواتر ترابية، إضافة إلى شق طرق جديدة لتسهيل تحركات الجيش الإسرائيلي.
المصدر أكد أن عملية التوغل تمت على مرأى من قوات النظام السوري المنتشرة في المنطقة، دون أن تتخذ أي إجراءات لصد الاعتداء، مما يعزز الشكوك حول تجاهل النظام لهذه التحركات وكأنها لا تعنيه.