أخبار

إطلاق سراح رجل وطفله بعد هجمات على حواجز النظام شمالي درعا

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

أفرج نظام الأسد عن رجلاً وطفله بعد يومين على اعتقالهم في العاصمة دمشق، وذلك عقب هجوم استهدف مركز أمني وحواجز عسكرية تابعة للنظام في منطقة الجيدور شمالي درعا.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأن نظام الأسد أطلق سراح كل من “حسن عبد الرحمن الحلوية” وطفله “ورد” (13 عامًا) اليوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني، بعد يومين على اعتقالهم من قبل قوات النظام في العاصمة دمشق.

ينحدر الحلوية من مدينة جاسم، وجاء توجهه إلى العاصمة دمشق بهدف علاج طفله “ورد” الذي يشكو من حروق شديدة في جسده.

ويواجه الحلوية 7 مذكرات بحث نتيجة شكاوى مدنية تتعلق بارتكابه قضايا جنائية مختلفة في مدينة جاسم.

وشن مقاتلون محلّيون هجمات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدفت نقاط وحواجز عسكرية، من بينها حاجز الطيرة الواقع بين مدينتي إنخل وجاسم، وحاجز قرية سملين شمالي درعا، بالإضافة لمركز أمن الدولة في مدينة إنخل.

واستهدف مركز أمن الدولة بالأسلحة الرشاشة وقواذف RPG دون معرفة حجم الخسائر التي تكبدتها قوات النظام حتى الآن.

وأقدمت مجموعات محلية على قطع طريق إنخل – جاسم بشكل مؤقت، ثم عاودت فتحه بعد الإفراج عن الرجل وابنه.

من جهته أطلق اللواء 15 قذائف ضوئية في محيط منطقة الاشتباكات قرب حاجز الطيرة.

وقال مصدر قيادي من المجموعات المشاركة في الهجمات على حواجز النظام، لتجمع أحرار حوران، إن النظام أُجبر على إطلاق سراح الرجل وابنه بعد تصاعد الهجمات ضد الحواجز العسكرية في منطقة الجيدور وقطع الطرقات في المنطقة.

وأضاف أن المجموعات المحلية هبّت لنصرة المحتجزين نظراً للحالة الإنسانية، لاسيما أن الطفل يعاني من حروق في جسده.

وتشهد محافظة درعا توترات أمنية بين الحين والآخر نتيجة استمرار عمليات الاعتقال على يد قوات النظام السوري، الأمر الذي يدفع المقاتلين المحليين لشن هجمات تستهدف مقار أمنية وحواجز عسكرية تدفع النظام للاستجابة وإطلاق سراح المعتقلين.

وفي السياق ذاته، تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا، مستهدفة شخصيات مرتبطة بالنظام، وآخرين يعملون في تجارة وتهريب المخدرات، وآخرين يعملون ضمن مجموعات محلية وفصائل سابقة في المعارضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى