قوات الأسد تتكبد خسائر بشرية فادحة على أسوار الغوطة الشرقية
تجمع أحرار حوران – محمود الحوراني
حاولت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، صباح اليوم الأحد (25 شباط) اقتحام الجبهة الشرقية للغوطة الشرقية في ريف دمشق، من عدة محاور وهي “الزريقية وحرزما وحوش الظواهرة والريحان” بعد ليلة كاملة من توقيع مجلس الأمن على قرار هدنة إنسانية لمدة 30 يومًا في كافة الأراضي السورية.
وقال حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة الأركان في جيش الإسلام، أنّ “قوات الأسد والمليشيات المساندة لها خسرت أكثر من 70 عنصرًا بينهم قائد الحملة عميد ركن على يد مقاتلي جيش الإسلام وأسر 14 عنصرًا من الحرس الجمهوري واغتنام دبابة من طراز T72 وتدمير العربة الجسرية MT55 وأيضًا دبابة من طراز T72 بعد اشتباكات هي الأعنف في محاور الاقتحام”.
ومن جهة أخرى شنّت الطائرات الحربية الروسية 71 غارة جويّة بالصواريخ الفراغية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ومنها “حرستا والشيفونية وأوتايا وحمورية والأشعري وجوبر وحوش الضواهرة” وألقت الطائرات المروحية 32 برميل متفجر، وتسجيل أكثر من 30 صاروخ أرض أرض، مما أدى لارتقاء 20 شهيد مدني وسقوط عشرات الجرحى ودمار كبير بالأبنية السكنية، حسب ما أفاد ناشطون من داخل الغوطة الشرقية لتجمع أحرار حوران.
وأكدت مراصد الطيران في منطقة الغوطة الشرقية على مشاركة الطيران الحربي الإيراني وطيارين إيرانيين بطلعات جوية استهدفت المنطقة.
يُشار إلى أنّ نظام الأسد وروسيا لم يلتزما بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو لهدنة إنسانية في سوريا مدتها 30 يومًا، واستمرت في حملتها العسكرية العنيفة التي دخلت يومها السابع على التوالي في الغوطة الشرقية بريف دمشق.