أخبار

اجتماع لمناقشة هيكلة المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

عقدت ممثلو غرف عمليات عسكرية اجتماعاً، مساء الجمعة 20 كانون الأول، مع قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، بهدف مناقشة ملامح المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأنّ الاجتماع شهد حضور ممثلين عن غرفة عمليات “فتح دمشق” و”غرفة عمليات الجنوب” إلى جانب قيادات محلية، حيث جرى بحث إمكانية تشكيل وزارة دفاع وحل الفصائل المحلية.

وضمّ الاجتماع عن غرفة عمليات “فتح دمشق” القياديين محمد المحاميد (أبو عمر الزغلول) وأنس الصلخدي (أنس الزعيم)، وعن “عمليات الجنوب” حضر كل من أبو منذر الدهني وأبو شريف المحاميد، كما شارك من إدارة العمليات العسكرية القيادي أبو حسن المسالمة وأبو عمر إنخل.

وأثار الاجتماع جدلاً واسعاً بين أبناء حوران، خاصة مع حضور شخصيات متهمة بالعمل لصالح النظام المخلوع، مثل عماد أبو زريق، المعروف بقيادته مجموعة محلية عقب اتفاق التسوية عام 2018 لصالح فرع الأمن العسكري.

وأُدرج “أبو زريق” على قوائم العقوبات الأمريكية والبريطانية في آذار 2024 لاتهامه بالعمل في تجارة وتهريب المخدرات

في سياق متصل، كشفت مصادر لتلفزيون سوريا عن تعيين مرهف أبو قصرة، المعروف بـ”أبو الحسن الحموي”، وزيراً للدفاع في الحكومة السورية الانتقالية، ضمن الجهود لتوحيد القيادة العسكرية.

ويُذكر أنّ “عمليات الجنوب” عقدت اجتماعًا سابقًا مع “الشرع” في 11 كانون الأول الجاري في العاصمة دمشق، بمشاركة قيادات بارزة مثل أحمد العودة ومعاونه علي المقداد، ومؤيد الأقرع (أبو حيان).

ووفقاً لبيان “عمليات الجنوب” فقد تركّز الاجتماع على تعزيز التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة حوران.

وتُظهر التحركات الأخيرة محاولة إدارة العمليات العسكرية احتواء قيادات من مختلف المناطق السورية، في إطار السعي لتأسيس مؤسسات قضائية وهيكلة الجيش وجهاز الشرطة ضمن رؤية مستقبلية لسوريا الجديدة.

ويتضح أن هناك محاولات من قبل إدارة العمليات العسكرية لاحتواء بعض القيادات التي ثبت تورطها سابقًا مع النظام المخلوع من مختلف المناطق السورية، سعيًا إلى الاستقرار المنشود في المرحلة المقبلة، إلى حين تشكيل مؤسسات قضائية وبناء هيكلية الجيش وجهاز الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى