أخبار

رابع عملية اغتيال في درعا منذ سقوط النظام.. والمنفذ في قبضة إدارة العمليات

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

شهدت محافظة درعا أربع عمليات اغتيال منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الفائت، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد عمليات الاغتيال في المحافظة.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بمقتل الشاب محمد خالد الصفدي إثر إطلاق نار استهدفه على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين شمالي درعا.

والصفدى جرى تحريره من سجن عدرا بعد دخول الثوار إليه في يوم سقوط النظام، بعد أن أمضى 6 سنوات من الاعتقال متنقلاً بين فروع النظام الأمنية.

ينحدر الصفدي من مدينة الشيخ مسكين، ويحظى بسمعة طيبة بين أهالي المدينة، وقد تسلم مؤخراً رئاسة مخفر الشرطة في الشيخ مسكين، حيث عمل على جمع السلاح وتنظيم عمليات التسوية لعناصر النظام المخلوع في المخفر.

يُذكر أن الصفدي كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر واعتُقل من قبل فرع المخابرات الجوية بعد مداهمتها الشيخ مسكين أواخر عام 2018.

والصفدي هو الشهيد الثالث من عائلته، بعد استشهاد شقيقيه سامي ورامي.

وصرّح أبو زيد المصري، القيادي في إدارة العمليات العسكرية، لـ”تجمع أحرار حوران” أن الجهات المختصة ألقت القبض على منفذ عملية الاغتيال “زهير الياسين” المنحدر من مدينة الشيخ مسكين، وهو أحد فلول النظام السابق.

وأوضح المصري أن هناك ترهل كبير وخلافات أثارها النظام السابق على مدى سنوات طويلة يصعب علاجها بفترة زمنية قصيرة، مشيرًا إلى انخفاض ملحوظ في عمليات الاغتيال منذ سقوط النظام.

وشدد المصري على العودة للمؤسسات القضائية التي تعمل على إعادة الحقوق لأصحابها ومحاسبة الجناة.

وتعد عملية اغتيال الصفدي الرابعة في محافظة درعا منذ سقوط النظام، إذ سبق وأن قتل الشاب عبد الكريم نايف عبد الكريم القادري متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل يومين جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر في بلدة الغارية الشرقية.

وقبل أسبوع قتل الشاب محمد أشرف عيد التركماني متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين في مدينة الحراك شرق درعا.

وفي مدينة طفس قتل الشاب محمد الطيباوي الزعبي متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلّحين في السابع من كانون الثاني الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى