قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في القنيطرة وتعتقل شخصين

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

توغلت قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة 31 كانون الثاني، إلى قرية طرنجة بريف القنيطرة واعتقلت شخصين منها.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن قوة من جيش الاحتلال دخلت قرية طرنجة ونفذت عملية الاعتقال بالتزامن مع إطلاقها قنابل مضيئة وعيارات نارية.

مصادر محلية من القنيطرة قالت إن المعتقلين هم كل من الشابين “كنان بكر” و “علي حسين بكر” من أبناء القرية، مشيرةً أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل عشوائي في القرية مستهدفة أي جسم متحرك، وانسحبت بعد ذلك.

وفي السياق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسلحين سوريين أطلقوا النار على قواتنا في قرية طرنجة شمالي المنطقة العازلة، وردت قواتنا بإطلاق النار على المجموعة التي هاجمتها دون تسجيل إصابات.

ويوم أمس الأول، توغل رتل عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضم دبابات وعربات عسكرية، قادماً من وادي اليرموك إلى الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعابدين غربي درعا، ثم دخل إلى “سرية الهاون” قرب عابدين، ونفذ عمليات تخريب فيها.

كما جرفت قوات الاحتلال عدد من الأشجار في حرش بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة، وهددت صباح يوم الخميس الفائت عبر مكبرات الصوت الأهالي من الاقتراب من حرش البلدة أو الرعي فيه، مشيرةً أن من يخالف التعليمات قد يتعرض لإطلاق نار.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال نفذت عدة عمليات توغل منذ سقوط نظام الأسد المخلوع في الثامن من كانون الأول العام الفائت في محافظتي القنيطرة ودرعا، وخربت عدد كبير من القطع العسكرية، وجرفت عدد من الأراضي الزراعية بالإضافة إلى شق طرقات ترابية جديدة لقواتها العسكرية.

وما تزال قوات الاحتلال تتمركز في مبنى محافظة القنيطرة ومبنى المحكمة، وقامت خلال اليومين الماضيين بإضرام النار في أجزاء من المبنى ومحيطه.