عصابة مسلحة تسرق سيارة على أوتوستراد دمشق درعا

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
اعترضت مجموعة مسلحة، سيارة يقودها شابان من مدينة النبك بريف دمشق، قادمة من المملكة العربية السعودية باتجاه العاصمة دمشق، وأقدمت على سرقتها.
وقال مصدر مقرب من الشابين في حديثه لتجمع أحرار حوران إن العصابة المسلحة اعترضت طريقهم يوم الخميس الفائت 20 شباط، الساعة العاشرة ليلاً بالقرب من جسر بلدة خبب على الأوتوستراد الدولي، وسلبت سيارتهم من نوع سوناتا بيضاء اللون وتحمل لوحة السعودية، بالإضافة إلى ممتلكاتهم الشخصية ومبلغ 10 آلاف ريال سعودي.
وأوضح المصدر أن العصابة تركتهم على جانب الطريق وأطلقت النار بين أقدامهم أثناء محاولتهم المقاومة والجري نحو سيارتهم، مشيراً أنهم بقوا لأكثر من ساعة في تلك المنطقة.
العصابة كانت مكونة من ثلاثة أشخاص مسلحين يستقلون سيارة من نوع توسان حمراء اللون وبدون لوحات.
فلول النظام البائد تسعى لزعزعة الأمن
قال القيادي في إدارة الأمن العام “عبد الر اق الخطيب” لتجمع أحرار حوران، إن هذه العصابات تتشكل بشكل رئيسي من بقايا نظام الأسد البائد، أن هدفهم هو تخريب وزعزعة الأمن في المنطقة، وتحقيق مكاسب مالية من عمليات السرقة والخطف والتشليح.
وأكد “الخطيب” أنه لن يتم التهاون مع هذه العصابات، وسيتم ضرب كل من تسول نفسه نشر الفوضى في المنطقة بيد من حديد، مضيفاً أن العمل جاري على حملات أمنية لإنهاء تواجد هذه العصابات وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل.
من جهته قال قيادي سابق في الجيش الحر، إن هذه المجموعات شكلتها الفروع الأمنية لنظام الأسد المخلوع حين سيطرت على محافظة وكان هدفها إبقاء المنطقة في حالة من عدم الاستقرار.
وكلفت فروع النظام هذه المجموعات بتنفيذ عمليات الاغتيال والاتجار بالمخدرات، وقدمت لها التسهيلات والبطاقات الأمنية والأسلحة، وسمحت لها بتنفيذ عمليات السرقة والخطف مقابل فدية مالية.
وسبق أن داهمت قوات الأمن العام عدة مناطق في أرياف محافظة درعا بحثاً عن فلول النظام البائد، وتجار الأسلحة والمخدرات، وصادرت الكثير منها.
حوادث متكررة
تستمر عملية اختطاف الطالب الجامعي “محمد طه محمد رضوان العمري” الذي جرى اختطافه من قبل مجهولين في الـ25 من كانون الثاني الفائت من أمام الجامعة الدولية الخاصة على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان، وطالبوا حينها بفدية مالية كبيرة.
فيما انقطع الاتصال مع الشابين “محمد عقلة عقلة الخطيب” و “عبد الرحمن عبد اللطيف الهزاع” من بلدة الجيزة شرقي درعا، أثناء ذهابهما إلى محافظة السويداء يوم الجمعة 14 الشهر الجاري.
وقال مصدر مقرب من الشابين في حديثه لتجمع أحرار حوران، أنه انقطع الاتصال معهم على طريق السويداء منذ صباح يوم الجمعة، وهما يستقلان دراجة نارية من نوع “جالنك.
كما حررت قوات من الأمن العام الطفل المخطوف “شادي الخرسان” (15 عاماً) من مدينة نوى غربي درعا، بعد مداهمة منزل المشتبه به بعملية الخطف “محمد هاني العمارين” وتم العثور على الطفل، في حين ادعى الخاطف أن العملية كانت بالاتفاق مع المخطوف بغية الحصول على مبلغ 25 ألف دولار من ذويه.
وفي مطلع كانون الثاني، سجّل مكتب التوثيق في التجمع عملية خطف بحق الشاب “شادي الخرسان” من مدينة نوى غربي درعا، حيث جرى اختطافه من قبل مجهولين أثناء ذهابه إلى بلدة نصيب شرقي درعا، وأطلقوا سراحه عقب يومين بعد دفع فدية مالية، وهو مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، ويعمل في مجال حفر الآبار.