“تجريم الأسدية”، ناشطون يدعون لإصدار قانون يُجرّم الدفاع عن نظام الأسد

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
أطلق مجموعة من الناشطين السوريين في مجموعة “مراسل سوري” دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي حول ضرورة إصدار قانون يعاقب الدفاع عن الأسد المخلوع ونظام حكمه البائد.
وجاءت الدعوات انطلاقاً من الموت والقهر والتعذيب الذي تسبب به الأسد ونظامه للشعب السوري على مدى سنوات طويلة، وخصوصاً بعد ما بدأت تظهر على الشاشات موجات متخصصة بالدفاع بشكل مباشر أو غير مباشر عن المخلوع الهارب بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، بتجاهل سافر لجرائمهم من قتل وتعذيب وتهجير.
ويرى ناشطون أنه من غير المقبول السماح لبعض الأشخاص الذين يحملون الجنسية السورية من الخروج على الشاشات والدفاع عن الأسد، ومحاولة تبييض صفحته المليئة بانتهاكات حقوق الإنسان.
فكرة إصدار قانون المطالبة بتجرّيم الدفاع عن الأسد، جاءت من منطلق أن كل مدافع عن الإجرام هو شريك في الإجرام، وكل من يدافع عن الأسد إنما يستهين بدم السوريين وعذاباتهم، وذلك بحسب ناشطون.
وتطالب الحملة بإصدار قانون واضح وصريح يُجرّم أي نوع من مديح وتبرير أفعال آل الأسد والنظام البائد، وأي رمز من رموزه.
كما تطالب بإنزال عقوبة بالمدافعين عن النظام من داخل سوريا، وإصدار مذكرات اعتقال للموجودين خارج سوريا بمجرد دخولهم إلى البلاد، وتجريدهم من حق الانتخاب والترشح وممارسة العمل العام الذي يؤثر على الجمهور، مشيرةً أن القانون حق الثورة، وحق لأهالي الشهداء وحق المعتقلين والمهجرين.