أخبار

نقابات درعا تطالب باعتماد 18 آذار تاريخاً لانطلاق الثورة السورية

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

أصدرت عدد من النقابات في محافظة درعا اليوم الجمعة 14 آذار، بياناً مشتركاً تطالب من خلاله رئاسة الجمهورية العربية السورية باعتماد يوم 18 آذار تاريخ رسمي لانطلاق الثورة السورية.

ووجهت النقابات من خلال بيانها الذي حصل تجمع أحرار حوران على نسخة منه، رسالة إلى رئيس الجمهورية “أحمد الشرع” لإصدار قانون رسمي يعترف بيوم 18 آذار يوماً وطنياً، وتاريخاً رسمياً لبداية الثورة السورية.

وجاء في مقدمة البيان، “السيد رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، تحية طيبة باسم الثورة السورية والوطن السوري والشهداء، نتوجه إليكم لإصدار قانون رسمي يعترف بيوم 18 آذار يومًا وطنيًا، فهو يوم بداية الثورة السورية وارتقاء أول شهداء سوريا على طريق الحرية والكرامة، وإسقاط الديكتاتورية. طريق البطولة والتضحيات الطويل، الذي تكلل بالنصر في يوم 8 كانون الأول 2024”.

“إن بداية مستقبل جديد لوطننا السوري يقتضي أن يرسخ مركزية الثورة السورية وشهدائها في الذاكرة الوطنية وفكر الدولة والخطاب السياسي، لتكون أساس هوية ومستقبل وطننا القادم. ولتكن الثورة عنوانًا يقطع أمام عودة الماضي الأسود، ويقطع على مجرمي النظام البائد محاولات تبرير الماضي أو تسليم الحاضر وتخريب المستقبل.

لذلك فإن من الحق والثورة تسمية هذا اليوم الوطني رسميًا، حقوقًا أو دورًا، وهو تأكيد على دور السوريين كـشعب عابر للمدن والانتماءات في الثورة السورية، يوم 18 آذار سيبقى يومًا لتكريس هذه الوحدة الشعبية والاعتراف بتضحياتها.

في هذا اليوم ولدت الثورة الشعبية، وولد السوريون كشعب واحد من درعا إلى دمشق وحمص وباقي المدن التي توسعت منها الثورة إلى كل سوريا في الأسابيع التي تلتها، لتظل عنوان البداية للنضال.

من درعا مهد الثورة السورية وشهدائها، إلى كل أرض الثورة والشهداء والأبطال الذين تقارعوا الجيش والرصاصات وخذلهم العالم، حتى توجت معركة ردع العدوان هذا الطريق بالنصر.

إننا في بدايتنا الجديدة، وننتظر منكم أن تكونوا عنوانًا يرسخ ذاكرتنا كما نأمل، وأن تكون الدولة الجديدة للسوريين الجدد، والشهداء، لبناء وطن حر ومستقبل واعد”.

وحمل البيان توقيع كل من نقابات الإعلاميين، المحامين، أطباء الأسنان، المهندسين، الأطباء، التمريض، المعلمين، الصيادلة، المقاولين، المهندسين الزراعيين، واتحاد الفلاحين، في محافظة درعا.

وشهدت المحافظة اليوم، خروج مظاهرات في مناطق متفرقة، تطالب الحكومة باعتماد يوم 18 آذار عيداً لانطلاق الثورة السورية.

ومن اللافتات التي رفعها المتظاهرون في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، “بخاخنا تاريخنا، 18 آذار العيد أو التصعيد” ، ” 18 آذار تاريخ سُطر بالدم”، “عاطف نجيب كان بدرعا، وحمزة الخطيب كمان من درعا”.

ويرى أهالي محافظة درعا في طلبهم، مطلب حق لا مجال في التنازل والتخلي عنه، وذلك كونها أولى المحافظات التي انطلقت منها الاحتجاجات الشعبية، والتي قوبلت مباشرة بالحديد والنار من قبل أجهزة النظام المخلوع الأمنية والعسكرية، والتي فرضت عليها طوقاً أمنياً بهدف إخمادها والقضاء عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى