أخبار

المجلس الإسلامي يعزّي بشهداء درعا والجيش السوري

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانًا يعزي فيه أهالي درعا باستشهاد ثلاثة مدنيين نتيجة القصف الإسرائيلي على اللواء 132 في مدينة درعا، مساء الإثنين 17 من آذار، في وقتٍ يستعد فيه أهالي المحافظة للاحتفال بذكرى انطلاقة الثورة السورية.

وجاء في البيان، إن المجلس الإسلامي السوري يدين بأشد العبارات انتهاكات وعدوان الكيان الصهيوني على مدينة درعا وريفها والذي تسبب بارتقاء شهداء وسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

كذلك أدان المجلس انتهاكات ميليشيا حزب الله اللبناني على الحدود السورية اللبنانية والتي تسببت باستشهاد ثلاثة من الجيش السوري، خلال عملهم على حماية الحدود والدفاع عن شرف البلاد.

وأشاد المجلس بالتضحيات التي يبذلها الجيش السوري لأجل حماية البلاد وحراسة ثغورها من الأعداء والمهربين والمجرمين الخطرين العابثين بأمن البلاد الذين قصفوا محطة المياه التي تغذي أهلنا في حمص وحماة.

وكان مدير صحة درعا، الدكتور “زياد محاميد”، تحدث لتجمع أحرار حوران أنه وصل إلى مستشفى مدينة درعا الوطني ثلاثة شهداء و 19 مصاباً جراء الغارات الإسرائيلية على المدينة.

الطائرات الإسرائيلية قصفت منطقة بين اللواء 132 وحي مساكن الضاحية غربي درعا حيث يتواجد مدنيون، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة في اللواء كانت موجودة منذ سقوط النظام المخلوع، بغارتين جويتين.

كما شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات على مواقع عسكرية في محيط مدينة إزرع شمالي درعا.

ورصد مراسلو تجمع أحرار حوران استهداف الفوج 175 بـ 15 غارة جوية، والمساكن العسكرية بـ 3 غارات، وغارتين على اللواء 12 وجميعها في مدينة إزرع.

من جهتها، أعلنت اللجنة التنظيمية لحفل الذكرى الـ14 للثورة السورية في درعا عن تعديل الفعاليات المقررة، تماشيًا مع المستجدات عقب القصف الإسرائيلي الأخير، وأكدت بأنّ التعديلات تهدف لضمان استمرار إحياء الذكرى بما يليق بتضحيات الشعب السوري.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت عملياتها في سوريا منذ اليوم الأول من سقوط نظام الأسد البائد في الثامن من كانون الأول الفائت، وأعلنت عن انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 حول الجولان، وأعلنت احتلالها لجبل الشيخ، وشنت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى