عشرات القتلى لقوات الأسد على أطراف دوما .. والأسد يكثّف استهدافه بالغازات السامّة على دوما
تجمع أحرار حوران – عمار الحوراني
تجددت المعارك في مدينة دوما آخر معاقل الثوار في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد انهيار المفاوضات بين جيش الإسلام من جهة والجانب الروسي من جهة أخرى.
واستهدف الطيران الحربي الروسي والسوري الأحياء السكنية في مدينة دوما بأكثر من 270 غارة جوية سداسية الصواريخ، بالإضافة إلى 70 برميل متفجر على الأقل والمئات من الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 55 شهيد وسقوط ما يزيد عن 400 جريح، وسط عجز كامل لفرق الدفاع المدني والكوادر الطبية عن الوصول لمواقع الاستهداف بسبب ضراوة القصف.
تبعها محاولة اقتحام لقوات الأسد من جهة مزارع دوما على جبهة حرستا، كان نتيجتها مقتل 17 عنصرًا لقوات الأسد وعطب بلدوزر وعربة bmb دون تحقيق أي تقدم على حساب الثوار، بحسب ما ذكر جيش الإسلام عبر معرّفه الرسمي على تلغرام.
وأعلن جيش الإسلام، مساء اليوم السبت (7 نيسان) عن تدمير مدرعة لقوات الأسد ومقتل طاقمها، بعد محاولتها التقدم على مدينة دوما من أحد محاور بلدة مسرابا.
ونتيجة لهذا الفشل الذريع في إحراز أي تقدم، فقد كثّف نظام الأسد استهدافه للأحياء السكنية بالغازات السامة المحرّمة دوليًا مما أدى لارتقاء شهيد وسقوط ما يزيد عن 500 حالة اختناق في صفوف المدنيين أغلبها من الأطفال والنساء.
هذا وتعتبر مدينة دوما وضواحيها المعقل الأخير للثوار في الغوطة الشرقية، بعد سقوط كل من حرستا وبلدات القطاع الأوسط بيد نظام الأسد باتفاقات تهجير قسري، قضت بخروج الثوار وعوائلهم ومن يرغب من المدنيين باتجاه الشمال السوري.