محلي الحارّة يوجه نداءً لمجلس الأمن الدولي لمنع نظام الأسد من تكرار مأساة دوما وخان شيخون
تجمع أحرار حوران – عمار الحوراني
وجه مجلس مدينة الحارة المحلي في محافظة درعا، نداءً لمجلس الأمن الدولي لمنع نظام الأسد من تكرار مأساة دوما وخان شيخون من قبلها باستهداف المدينة بالسلاح الكيماوي.
يأتي هذا النداء عقب إدّعاء بشار الجعفري، مندوب نظام الأسد لدى مجلس الأمن، بأنّ ما أسماهم “الإرهابيين” سيقومون باستهداف المدنيين في مدينة الحارة بالسلاح الكيماوي لاتهام النظام بتنفيذ الهجوم.
وكان المجلس المحلي في مدينة الحارة، بثّ بيانًا مرئيًا في (28 آذار) قال فيه، إنّ “نظام الأسد يحاول التجهيز لضرب مدينة الحارة وما حولها بالكيماوي وارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء”.
وطالب مجلس الحارة كل من الرئيس الأمريكي ترمب والرؤساء العرب، بتحذير الأسد من تكرار سيناريو دوما ووضع حد لهذا الإجرام، مؤكدين على أنّ الثورة مستمرة حتى تحقيق النصر وإسقاط النظام حتى لو لم يبقَ سوى العجزة والأطفال.
وكان تجمع أحرار حوران بثّ فيديو مصوّر في (30 آذار) بالقرب من تل الحارّة الإستراتيجي دحض فيه أبناء المدينة افتراء مندوب نظام الأسد في مجلس الأمن حول وجود السلاح الكيماوي في مدينتهم.
وتستعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا بالإضافة لدول غربية أخرى لتوجيه ضربة عسكرية يصفها محللون بـ “شديدة القسوة” وخيارات عسكرية أخرى لم يفصح عنها البيت الأبيض حتى اللحظة ردًا على استهداف المدنيين في مدينة دوما بغاز السارين السام والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 150 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
واقتربت في الساعات القليلة الماضية، عدة بوارج وغواصات أمريكية وأوروبية من السواحل السورية، وسط انسحاب عدة سفن روسية من ميناء طرطوس وحركة نقل للعتاد والسلاح وطائرات نظام الأسد باتجاه قاعدة حميميم ومواقع مدنية كالمستشفيات والمدارس، كدليل صريح على حالة الهلع الشديد في صفوف قوات الأسد وحلفائه.
وكانت مجلة التايمز البريطانية، أظهرت صباح اليوم الجمعة (13 نيسان) عبر مجلتها، السفينة “يو اس اس” والتي تعد أكبر قوة جوية وبحرية في العالم، وهي متجهة نحو سوريا للمشاركة في العمل العسكري المتوقع.