تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
صعّدت قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، من قصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، لليوم الثالث على التوالي، حيث طال القصف مدن الحراك وبصر الحرير وبلدات المليحة الشرقية وناحتة والغارية الغربية وقرية المسيكة وقرية صور في منطقة اللجاة.
وقال عبدالرحمن الحريري، مراسل تجمع أحرار حوران في مدينة بصر الحرير، أنّ “الطيران الحربي التابع لقوات الأسد نفذ 6 غارات جوية مزدوجة على مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، وقصفت قوات الأسد المتمركزة في مطار الثعلة وحاجز سكاكا بأكثر من 400 صاروخ وقذيفة على بلدتي الملحية الشرقية والحراك، مما تسبب في ارتقاء شهداء وسقوط جرحى وحرائق في منازل المدنيين ودمار واسع في ممتلكات المدنيين”.
ووثق مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران الخميس 21 حزيران، ارتقاء ستة شهداء بينهم سيدة وطفلتين، جراء القصف المكثّف على مدن وبلدات ريف درعا الشرقي.
ومن جهتها قالت مصادر عسكرية في الجيش الحر لـ”تجمع أحرار حوران” أنّها “قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مصادر النيران، مستهدفة بذلك كتيبة الرادار و مطار الثعلة العسكري وحاجز سكاكا والأفرع الأمنية في محافظة السويداء”.
وأكدت المصادر أنّ “القصف على مواقع قوات الأسد حقق إصابات مباشرة، وأسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد بالإضافة لتدمير مدفع ميداني وعطب مضاد 14.5 لقوات الأسد”.
وقالت المصادر أنّنا “مازلنا محافظين على اتفاق خفض التصعيد، ونحن إلى الآن نرد فقط على خروقات قوات الأسد ومصادر النيران، ونؤكد أنّ أي قصف يطال المدن والقرى الخاضعة لسيطرة قوات الاسد في السويداء مصدره قوات الأسد والمليشيات الذين يحاولون إثارة الفتنة بين الجيران”.
ونشرت عدة مواقع موالية لنظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف فرع الأمن السياسي، إثر استهداف فصائل الجيش الحر للأفرع الأمينة في محافظة السويداء.
وقالت مصادر ميدانية في بلدة محجة لـ”تجمع أحرار حوران” أنّ “قوات الأسد تستغل انشغال الثوار على الجبهات وتمهل فصائل بلدة محجة 24 ساعة إما الحرب او التهجير أو الاستسلام” مشيرةً إلى أنّ الجيش الحر سيرفض التهجير خارج البلدة.