تجمع أحرار حوران – سليمان الابراهيم
خرج العديد من أبناء درعا البلد، شرارة الثورة الأولى، اليوم الجمعة، 24 آب، بتظاهرة هي الأولى بعد سقوط محافظة درعا عسكريًا بيد قوات الأسد وحلفائها.
وقالت مصادر أهليّة في درعا البلد لـ”تجمع أحرار حوران“، أنّ المتظاهرون طالبوا برفع القبضة الأمنية التي تسعى قوات الأسد جاهدة لاحكامها على رقاب أهالي درعا في الآونة الأخيرة.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “وضعنا السلاح جانبًا ولكن ثورتنا مستمرة”، “ارفعوا القبضة الأمنية عن رقابنا”.
ونادى المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين لدى قوات الأسد، ممن تم اعتقالهم في الآونة الأخيرة بمحافظة درعا.
وكانت قوات الأسد صعّدت قبل شهر من عمليات الاعتقال شرق ووسط درعا، حيث اعتقلت 125 شخص من أبناء منطقة اللجاة وعشرات الشبان في مدينة داعل، كما وقاموا بتعفيش وسرقة ممتلكات المدنيين وتوجيه الاساءات للنساء والرجال في المنطقة.