تخوّف من عودة نشاط خلايا تنظيم داعش في ريف درعا الغربي
تجمع أحرار حوران – قاسم خلف
يتخوف أهالي حوض اليرموك من عودة نشاط خلايا تتبع لـ”جيش خالد ابن الوليد” المبايع لتنظيم داعش، لاسيما بعد فرار العديد من عناصر التنظيم إلى وادي الأردن كونه ملاذًا آمناً لم تشمله عمليات نظام الأسد أثناء معركة السيطرة على قرى الحوض.
وقال مراسل “تجمع أحرار حوران” في المنطقة، إنّ العديد من عناصر التنظيم ما زالوا يعقدون تسويات في فرع الأمن العسكري ثم يتطوعون في جيش الأسد، ومعظمهم يخدم في منطقة الحوض.
وأردف أنّ العشرات من عناصر التنظيم اعتقلهم نظام الأسد أثناء حملته على قرى حوض اليرموك فيما قُتل أكثر من مئة منهم خلال المعارك التي دارت هناك.
وأوضح المراسل أنّ عناصر التنظيم قبل بدء حملة نظام الأسد على مناطق سيطرتهم في ريف درعا الغربي قاموا بشراء كميات من الدقيق بضعف سعره ونقلوه إلى وادي الأردن حيث يختبئ العديد منهم فيه حتى اليوم.
ونقل نظام الأسد أكثر من ثلاثمئة عنصر من التنظيم نحو البادية السورية بعد أن أكمل سيطرته على قرى حوض اليرموك كاملة في شهر آب/أغسطس من العام الجاري، وجنّد العشرات منهم في صفوفه أيضاً.