تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
اعتقلت قوات الأسد، اليوم الأحد 11 من تشرين الثاني، سليمان القداح، القيادي السابق في فرقة “فلوجة حوران” وذلك أثناء تواجده في العاصمة دمشق، حيث تم اقتياده إلى فرع الأمن الجنائي هناك.
وقالت مصادر أهليّة لـ”تجمع أحرار حوران” أنّ فرع الأمن العسكري التابع لقوات الأسد اعتقل المدعو “سليمان القداح” ظهر اليوم الأحد، دون معرفة أسباب اعتقاله.
وكان “القداح” قد خضع لاتفاق التسوية في محافظة درعا، وأبرم اتفاقًا مع قوات الأسد يقضي بتسليم سلاحه وانضمامه لفرع الأمن العسكري في المحافظة.
ويُتهم “القداح” خلال السنوات الماضية بتنفيذه لعمليات خطف وسرقة بحق المدنيين في قرى وبلدات محافظة درعا، كما يُتهم بعقد صفقات بيع السلاح لتنظيم داعش في حوض اليرموك سابقًا.
وفي سياق منفصل أمهل فرع الأمن العسكري في درعا “أبو مرشد البردان” قائد فصيل “جيش المعتز بالله” التابع لجيش الثورة سابقًا، مدة 48 ساعة لتسليم جميع ما يملكه الفصيل من سلاح خفيف ومتوسط.
وكان “البردان” وقّع اتفاقًا في وقت سابق مع “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري، يقضي بصرف عقود مدنيّة لهؤلاء المقاتلين المقدر عددهم نحو ألفي مقاتل، على أن يبقوا ضمن بلداتهم لمدة عام كامل، بحيث لا تحسب هذه المدة من الخدمة الإلزامية في جيش الأسد.
يُذكر أنّ “البردان” تعرّض قبل أسبوعين لمحاولة اغتيال فاشلة في مدينة طفس غربي درعا، وذلك بعد قيام ملثمين بإطلاق النار عليه بشكل مباشر أثناء تواجده بداخل أحد المنازل في المدينة.
ويأتي إمهال “الأمن العسكري” لفصيل “المعتز بالله” بعد أيام من تهديد رئيس فرع المخابرات الجوية “جميل الحسن” لوجهاء من محافظة درعا، خلال زيارته لبلدة الكرك الشرقي، والتي قال فيها “أنا لم أنسَ ما قامت بفعله بصر الحرير وناحتة، ففي يوم واحد قامت بصر الحرير بقتل 200 عنصر لي وأنا عربي والعربي لا ينسى الثأر”.