تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين قوات الأسد وأهالي في مدينة الصنمين، بريف درعا الشمالي، عصر اليوم الجمعة 11 من كانون الثاني، بعد محاولة مخابرات الأسد اعتقال القيادي السابق في حركة أحرار الشام “وليد الزهرة”.
وبحسب مصدر أهلي لـ”تجمع أحرار حوران” فإنّ عناصر يتبعون لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد حاولوا اعتقال القيادي “وليد الزهرة” (أبو خالد) مما استدعى تدخل أقارب “الزهرة” الذين أطلقوا النار على قوات الأسد ليتمكنوا بذلك من طردهم خارج المدينة وتخليص الزهرة من بين أيديهم.
وأفاد المصدر بأنّ إطلاق النار على قوات الأسد أسفر عن مقتل عنصر من الأمن العسكري وجرح اثنين حالتهم “خطرة”، جرى إسعافهم إلى مشفى الصنمين العسكري، وعلى إثرها بعثت الفرقة التاسعة المتواجدة في المدينة تهديدًا يقضي باعتقال جميع الشباب الذين شاركوا في الحراك الثوري بالمدينة سابقًا.
يحظى “الزهرة” بشعبية كبيرة داخل مدينة الصنمين، إذ كان قيادي سابق في حركة أحرار الشام الإسلامية، لذلك يسعى نظام الأسد إلى اعتقاله والتخلص منه وترويج رجال المصالحات بدلًا منه، بحسب المصدر في مدينة الصنمين.