للمرة الثانية.. محاولة اغتيال تستهدف القيادي “أبو مرشد البردان” في مدينة طفس بريف درعا
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
شن مجهولون مساء اليوم الخميس 14 شباط، هجومًا بالأسلحة الخفيفة على منزلٍ في مدينة طفس غربي درعا، يتواجد بداخله “محمود البردان”، (أبو مرشد)، القيادي السابق في جيش الثورة.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران بدرعا إنّ أحد المنازل في مدينة طفس تعرّض لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، أثناء تواجد القيادي “البردان” فيه، ما أدى لمقتل أحد مرافقيه “فكر البردان”، وإصابة آخر بجروح أُسعف على إثرها إلى المشفى، فيما نجا أبو مرشد من محاولة الاغتيال.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف، حتى ساعة إعداد التقرير.
ويُعد هذا الاستهداف الثاني لأبو مرشد البردان، بعد أن تعرّض لمحاولة اغتيال سابقة في مدينة طفس، بتاريخ 31 تشرين الأول 2018.
ويعتبر “البردان” أحد الشخصيات القيادية البارزة في مدينة طفس غربي درعا خلال المفاوضات التي انتهت بدخول المدينة باتفاق تسوية مع قوات الأسد بعد انتهاء العمليات العسكرية في الجنوب السوري.
وكان “البردان” انضمّ مؤخرًا لفرع الأمن العسكري التابع لقوات الأسد، والذي يُديره “لؤي العلي” في المنطقة الجنوبية.
في حين أبدى فصيل “البردان” رفضه الذهاب إلى جبهات القتال في محافظة إدلب شمال سوريا، وذلك خلال اجتماعٍ لهم مع الاحتلال الروسي، في 3 شباط الجاري، بمدينة طفس.
واجتمع الضباط الروس مرة ثانية مع وجهاء مدينة طفس لإقناعهم بإرسال أبناء المدينة إلى القتال في إدلب و لكن تم الرفض من قبلهم مرة أخرى مؤكدين على ثبات مواقفهم وإلتزامهم ببنود التسوية التي تم عقدها مع المحتل الروسي بعد انتهاء الأحداث العسكرية في درعا في شهر تموز من العام الماضي، وأكدوا على بقاء أبنائهم في المنطقة بمثابة حماية لها من أي تمدد شيعي قد تتعرض له المنطقة.