مخابرات الأسد تحجز على أملاك شخصيات عسكريّة ومدنيّة بريف درعا
تجمع أحرار حوران – عقبة محمد
قامت مخابرات الأسد بالحجز على أملاك تعود لشخصيات شاركت في المؤسسات الثورية سابقًا بمحافظة درعا.
وقالت مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران أنّ جهات رسمية تتبع لقوات الأسد حجزت على أملاك الطبيب “أحمد صالح الحلقي” وهو رئيس المجلس المحلي سابقًا لمدينة جاسم، شمالي درعا، ومن بين الأملاك التي حُجز عليها معمل أعلاف، وذلك بالرغم من إجراءه لعملية التسوية مع قوات الأسد.
وأضافت المصادر أنّه تم أيضًا الحجز على شقة ضمن بناء سكني يملكها المسؤول السابق في مجلس جاسم المحلي “راتب الجباوي” علمًا أنّ الأخير معتقل منذ حوالي الشهرين في سجون الأسد، وأشارت ذات المصادر إلى أنه لم يتم الحجز على منزل “الجباوي” لأنّ العقار باسم والده وليس باسمه.
وحجزت مخابرات الأسد على أملاك العديد من الشخصيات بدرعا ممن كان لهم نشاطًا سياسيًا وعسكريًا في الثورة، في مدينة نوى شمالي درعا، وآخرين مدنيين كـ”شكري محمد الخطيب” من مدينة انخل، قامت مخابرات الأسد بالحجز حديثًا على منزله وأمواله المنقولة وغير المنقولة، علمًا أنّه معتقل في سجون الأسد منذ 2014 ولا يُعرف عن مصيره شيئًا.
وأصدرت وزارة المالية التابعة لنظام الأسد قرارًا بحجز احتياطي حمل رقم 3920 عُلق قبل عدة أيام على جدار بلدية مدينة داعل بريف درعا الأوسط، تضمّن القرار حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من أبناء المدينة، ومنهم (خالد الحريري، منذر الحريري، مجد أبو زيد، مشعل المصري، عبدالحكيم أبو زيد) وذلك حسب ما قال البيان أنه لتورطهم في أعمال إرهابية التي يشهدها القطر حسب قولهم.
وفي سياق منفصل، اعتقلت مخابرات الأسد، الثلاثاء 12 شباط، “مأمون البليلي” رئيس المجلس المحلي السابق لمدينة الحارّة غربي درعا، وشقيقه “ابراهيم البليلي” بالإضافة للشاب “جراح البليلي” وسيدتين تم الإفراج عنهن بعد مرور ساعات على اعتقالهن خلال الحملة التي شنتها مخابرات الأسد على مدينة الحارّة.
وكانت قوات الأسد استدعت القيادي السابق في جيش الثورة “أبو عوض الزعبي” للتحقيق في مكتب أمن الفرقة الرابعة في دمشق قبل عدة أيام وما زال قيد التحقيق، بالرغم من إبرامه لاتفاق التسوية وانضمامه للفرقة الرابعة.