الاغتيالات إلى واجهة المشهد في حوران.. محاولات اغتيال تطال رؤوس التشيّع بمحافظة درعا
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
استهدف مجهولون بطلق ناري، مساء أمس الثلاثاء 2 من نيسان، المدعو “عبدالباسط محمد القداح”، والذي يعمل بمنصب قيادي في مليشيا حزب الله اللبناني في مدينة الحراك شرقي درعا، إلّا أنه نجى من محاولة الاغتيال.
وتعرّض المدعو “فواز عبدالكريم الحريري” قيادي في فرقة عامود حوران سابقًا، ليلة أمس، لمحاولة اغتيال أثناء تواجده في مدينة بصر الحرير مع المدعو “علي الظاهر” (أبو حسين) من بصرى الشام، يتبع للحرس الثوري الإيراني.
وأفاد مصدر محلي لتجمع أحرار حوران بأنّه تم نقل أبو حسين مصابًا إلى مشفى إزرع ليلة أمس وسط حراسة مشددة عليه.
وتعرّض المدعو “نايف نواف الحشيش” (أبو اليمان) من بلدة تل شهاب، لمحاولة اغتيال، ظهر اليوم الأربعاء، بعد إطلاق النار على سيارته من قبل مجهولين على الطريق الوصل بين خراب الشحم اليادودة غربي درعا، مما أسفر عن إصابته إصابة بالغة، ونقله إلى مشفى درعا الوطني، فيما قُتل حفيده “ميار يمان الحشيش”، 6 سنوات، جراء إطلاق النار الذي استهدف السيّارة.
ويعتبر “نايف الحشيش” من الشخصيات التي تربطها علاقة وثيقة بـ “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا قبل سنوات، ويشغل حاليًا منصب قيادي في الأمن العسكري التابع لقوات الأسد.
وقال ناشطون إنّ ازدياد عمليات الاغتيال بحق عناصر تابعة لحزب الله اللبناني جاءت نتجية الخلاف الكبير وصراع النفوذ بين روسيا وايران في المنطقة ومحاولة إيران إلى توسيع نفوذها.