رتل لميليشيا إيرانية يجول بريف درعا الشرقي ويزور حواجز ومراكز المخابرات الجوية
تجمع أحرار حوران – جبير السكري
أفاد مراسل تجمع أحرار حوران أنّ رتلًا عسكريًا مكون من عشرة سيارات دفع رباعي (من دون نمرة) تقل عناصر ملثمة مزودة بمضادات طيران تجول في معظم قرى ريف درعا الشرقي وسط مخاوف بين المدنيين من تنفيذ عمليات دهم للمنازل واعتقال الشباب.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران قام برصد الرتل ومتابعته أنّ “رتلًا عسكريًا تابع للميليشيات الإيرانية يحمل عناصر ملثمة بأقنعة سوداء وأشرطة خضراء دخل الريف الشرقي لدرعا، صباح اليوم الثلاثاء 9 من نيسان.
وأضاف المصدر أنّ الرتل دخل بلدات بصر الحرير والحراك والكرك ثم تابع إلى المسيفرة ومن ثم الغارية الشرقية، حيث استقرّ أخيرًا في مقر العقيد في المخابرات الجوية “رامز”، بعد أن قام بزيارة مراكز وحواجز تتبع للمخابرات الجوية المقربة من إيران ضمن القرى والبلدات التي دخل عليها.
ناشطون رجحّوا لتجمع أحرار حوران أن يكون الهدف من تجوّل الرتل وزيارته لمقرات وحواجز المخابرات الجوية هو التنسيق مع ضباط قوات الأسد لتسهيل حركة عناصر وقادة المليشيات الإيرانية في المنطقة الشرقية وتجنيد أبناء المنطقة في ظل نشاط ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا الحرس الثوري الإيراني منذ السيطرة على الجنوب السوري.
وقال ناشطون إنّ مليشيا حزب الله اللبناني خرّجت الدفعة الرابعة في منطقة اللجاة شمالي شرق درعا، والتي تعد معسكرات أساسية لتدريب المنتسبين الجدد لها بعد هدم منازل المدنيين في قرى اللجاة وتهجيرهم عن أراضيهم إبان سيطرة المليشيات عليها.
وفي ظل ازدياد توغل إيران في المنطقة فقد رصد مراسل تجمع أحرار حوران في ريف درعا الشمالي دخول رتل تابع لمليشيا حزب الله اللبناني مدينة الحارة الأسبوع الفائت ضم قادة ميدانيين في ميليشيا حزب الله عُرف منهم “الحاج ساجد” واجتمع مع ضباط تابعين لفرع أمن الدولة في المدينة.